رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن آداب المطر والرعد والرياح والأدعية المستحبة

كل ما تريد معرفته
كل ما تريد معرفته عن آداب المطر والرعد والرياح

آداب المطر والرعد والرياح | مع اشتداد الريح والمطر والرعد يستحب الإكثار من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من تفريج الهموم واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى. 

وحرصا من "بوابة فيتو" على تقديم خدمة متميزة لقرائها نعرض أهم الأدعية المستحبة والآداب التي ينبغي العمل بها:

آداب المطر والرعد والرياح | إذا رأى الإنسان الغيم والسحاب فلا يغفل عن اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ودعائه، فعن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيمًا أو ريحًا عرف في وجهه، فقالت يا رسول الله: إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة، فقال: ((يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب, عُذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا)) أخرجه أبوداود.

روى الإمام البخاري في "صحيحه" أن النبي صلى الله عليه وسلم: صلى صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((قال الله: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)).

روى البخاري أيضاً، عن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: ((اللهم صيبا نافعا)).

وكذا ورد: ((اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق)), فكل ذلك صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو أي دعاء وذكر فيه شكر الله على نزول المطر.

5 أدعية مستحبة من السنة النبوية في حال الرياح والعواصف

آداب المطر والرعد والرياح | روى الإمام مسلم، عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: ((لأنه حديث عهد بربه)).

وقد يشد نزول المطر ويزيد عن حده ويحتمل منه الضرر، وهنا أيضًا آداب وأدعية، ففي الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر، ﴿ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ﴾

جاء عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد والصواعق قال: (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك). أخرجه الترمذي، وأحمد، والبخاري في "الأدب المفرد".

وجاء عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته). رواه الإمام مالك في "الموطأ"، والبخاري في "الأدب المفرد".

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به). الشيخ الألباني كما في "السلسلة الصحيحة".  

الجريدة الرسمية