رئيس التحرير
عصام كامل

هدية من رهبان دير الأنبا موسى للبابا تواضروس

البابا تواضروس ورهبان
البابا تواضروس ورهبان الأنبا موسى

قدَّم وفد من مجمع رهبان دير القديس القوي أنبا موسى بطريق العلمين، ونيافة الأنبا ساويرس الأسقف العام والمشرف على الدير، هدية تذكارية لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على هامش حضورهم لاجتماع الأربعاء الأسبوعي.

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية من كنيسة العذراء والأنبا بيشوي بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. 

وحضر العظة الأسبوعية، عدد من أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبعض كهنة وشعب الكنيسة، بالإضافة إلى وفد من الكنيسة الإنجيلية بألمانيا والمشاركة في الحوار بين الطوائف المسيحية. 

وتحدث البابا تواضروس الثاني عن إحدى المحطات التي حددها خلال فترة الصيام، وهي "شفتن نقيتين"، مشيرًا إلى أن الخطية لا يمكن أن تفارق الإنسان إلا بالصوم والصلاة، كما قدَّم شرحًا لأنواع اللسان. 

وأكد البابا تواضروس الثاني أن الامتناع عن جزء من الطعام خلال الصيام الكبير، هي دعوة لتكون الشفتين نقيتين، مشيرًا إلى أن اللسان المتلون هو أحد الأسباب التي تمنع شفتيك من النقاوة، مؤكدًا أن اللسان المتلون هو مَن يتحدث بالنميمة ويطلق اللعنات. 

وشرح البابا تواضروس معنى اللسان المتملق، قائلًا: إن حديثه لا يخلو من الكذب، أي يمدح أشخاص دون داعي بهدف الحصول على خدمة، مشيرًا إلى أن الكلمة أحيانًا ما تجرح أكثر من حد السيف، وربما تدوم تلك الجروح أوقات طويلة. 

وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الإنسان المتملق يستخدم كلماته من أجل أن يسود على الآخرين أو يكون ذا منصب، وأكد البابا تواضروس أن اللسان المزيف هو ما تنعدم فيه المحبة  الحقيقة. 

وأضاف البابا تواضروس الثاني أن الكلمة المليئة بالمحبة تعنش الناس كما الزهور، مشيرًا إلى أن القلب الصالح الشاكر دائمًا هو الوسيلة لتكون الشفاه نقية. 

الجريدة الرسمية