رئيس التحرير
عصام كامل

المشاهد الأولى من جنازة مبارك.. طائرة عسكرية تحمل الجثمان.. زكريا عزمي أبرز الحاضرين.. وسيدات يشيّعن الرئيس الراحل بالبكاء

مراسم تشييع جثمان
مراسم تشييع جثمان مبارك

المشهد الأخير، هكذا يمكن وصف جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي رحل بالأمس عن عمر يناهز الـ92 عامًا، وتم تشييع جثمانه منذ قليل من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بحضور رسمى رفيع المستوى للدولة المصرية، تقديرا لما قدمه الرئيس الأسبق لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية، وحكم البلاد لمدة 30 عاما.

ماسبيرو

وفي البداية تم تكليف قطاع الأخبار بالهيئة الوطنية للإعلام تغطية ونقل جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم، وتم توفير سيارتي بث بعدد ١٨ كاميرا بالإضافة لعدد من الـTVU في أماكن مختلفة للتغطية وتوزيع بعض الكاميرات في مناطق أخرى مختلفة بخط سير الجنازة، كما تولى ٨ مخرجين النقل للجنازة وعدد ٢٦ مصورا جميعهم عاملون في قطاع الأخبار حيث سيتم ضم الهواء في قنوات عديدة لنقل الجنازة ومنح الإشارة للقنوات الخاصة أيضا.

 

وتم تجهيز كافة الاستعدادات بمنطقة المراسم العسكرية أمام الساحة الرئيسية لمسجد المشير طنطاوي لاستقبال الجثمان، وكانت الموسيقى العسكرية والعربات التي تجرها الخيول على أتم الاستعداد، فضلا عن تزيين المنطقة بالأعلام المصرية.

 

طائرة عسكرية

هبطت طائرة عسكرية داخل محيط مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس حاملة داخلها جثمان الرئيس الأسبق الراحل لتشييع جنازته قبل نقله إلى مثواه الأخير.

 

فيما وصل إلى مسجد المشير عدد كبير من كبار رجال الدولة الحاليين والسابقين ولفيف من القيادات العسكرية والشرطية لحضور صلاة الجنازة وتشييع الجثمان، وامتلئت قاعة كبار الزوار الملحقة بالمسجد بعدد من الشخصيات العامة والمسئولين، على رأسهم مكرم محمد أحمد ورجل الأعمال أحمد عز، والمرشح الرئاسي السابق موسى مصطفى موسى، وزكريا عزمي.

ووقف جمال وعلاء مبارك نجلا الرئيس الأسبق لتلقي التعازي من الحضور داخل المسجد

 

 

سمحت قوات الأمن أمام مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، لمواطنين بالدخول إلى ساحة المسجد للمشاركة في مراسم جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك بعد صلاة الظهر، وحرصت قوات الأمن على تفتيش حقائب المواطنين والاطلاع على البطاقات الشخصية لهم قبل الدخول.

 

 

وحرص العشرات من المواطنين على الحضور أمام بوابات مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس للمشاركة في توديع الرئيس الأسبق.

 

فيما رفع المواطنون صورا للرئيس الراحل محمد حسني مبارك وأعلام مصر مدونا عليها: ”مع السلامة يا ريس – ابن مبارك – 25 يناير عيد الشرطة”.

 

ودخل عدد كبير من السيدات في نوبة بكاء بمحيط المسجد واتجه الحضور لقراءة الفاتحة على روح الرئيس الأسبق.

 

وعلى الجانب الآخر، توافد عدد من المواطنين بشارع الميرغيني بمصر الجديدة بأعلام مصر بالقرب من محيط مقبرة محمد حسني مبارك بشارع عبد العظيم الوزيري للمشاركة في مراسم دفن الرئيس الراحل.

الجريدة الرسمية