رئيس التحرير
عصام كامل

الإمام مالك.. منطقة سكنية تعاني من غياب وسائل المواصلات في مطروح | صور

شارع الإمام مالك
شارع الإمام مالك بمدينة مرسى مطروح

«انعدام سيارات الأجرة.. الوقوف فى الشارع لوقت طويل.. السير لمسافات 4 إلى 5 كيلو مترات ».. معاناة تشهدها إحدى المناطق السكنية فى مدينة مرسى مطروح، بسبب غياب وسائل المواصلات بها بشكل قاطع.. رغم أن المنطقة تشهد خلال الآونة الأخيرة كثافة سكانية كبيرة تلك هي منطقة الإمام مالك أو كما يطلق عليه الأهالي "شارع الإمام مالك" الذي يصل بين شارع علم الروم إلى منطقة الكيلو 7 مرورًا بجميع المناطق التى بينهم بما يعادل مسافة تتعدي الـ12 كيلو مترا.  

منطقة الإمام مالك.. إحدى المناطق السكنية التى لجأ إليها العديد من الأهالي للبعد عن زحام المناطق الشعبية، حيث شهدت خلال الآونة الأخيرة كثافة سكانية كبيرة ونزوح كبير من أهالي مطروح هربًا من ارتفاع أسعار الأراضي والبيوت غير المرتفعة وغيرها من الأسباب. 

 

 

أقرأ أيضًا:

محافظ مطروح يتابع الخدمات المقدمة لأهالي قرية الزيات وتوابعها

يعاني أهالي المنطقة من أزمة يومية هي عدم وجود خط مواصلات مرخص للمنطقة، حيث إنه قامت منذ قرابة 15 عاما مدينة مرسى مطروح بأسفلت على شارع الإمام مالك ليكون موازيًا علي خط المواصلات "وسط البلد - الكيلو7" ولتخفيف الضغط عليه، إلا أنه لم يرخص حتى الآن خط سير مواصلات فى المنطقة مما أدى إلى معاناة للأهالي يوميًا فى شراء متطلباتهم. 

 

 

منطقة الإمام مالك عبارة عن شارع أسفلتي يصل بين شارع علم الروم إلى منطقة الكيلو7 وعلى يمينه ويساره مناطق سكنية مأهولة بالسكان، يعاني أهاليه من عدم وجود سيارات أجرة مواصلات لهم وخصوصًا فى فترات المدارس. 

 

 

اقرأ أيضًا:

نائب محافظ مطروح تفاجئ مستشفى الأطفال.. وتعد بجولة أخرى لتلافي السلبيات

وطالب علي محمد، أحد أهالي المنطقة، مسئولي المحافظة بفتح تراخيص سيارات الأجرة فى شارع الإمام مالك وحتى لو سيارتين أو ثلاث سيارات، بدلًا من استغلال سائقي التاكسي الذي ينقل المواطنين مسافات قليلة فى الشارع  نتجة عدم وجود المواصلات أو المكوث فى الشارع فترات طويلة. 

 

 

اقرأ أيضًا:

محافظ مطروح ينهي أزمة حجب رؤية البحر

وأضاف أن تلك المنطقة كانت من قبل غير مأهولة بالسكان وساكنيها يمتلكون سياراتهم الخاصة، لكنها الآن أصبحت أحد الأحياء السكنية على غرار الكيلو7 والكيلو 8، ما يؤدي إلى ضرورة النظر بها والاهتمام بمعاناة الأهالي فى الذهاب إلى متطلباتهم اليومية، حيث إنه فى حالة مرض أحد يصعب العثور على مواصلة ليلًا أو فى أي وقت للنزول إلى وسط البلد، ما يجعل السير أو الوقوف فى الشارع أفضل الحلول.      

 

 

الجريدة الرسمية