رئيس التحرير
عصام كامل

يسري عزام يكشف عن الآداب مع رسول الله

الشيخ يسري عزام
الشيخ يسري عزام

قال الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل، إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم تفرج الكروب وتستر العيوب وترضي علام الغيوب.

 

وأكد عزام، أن من كمال الأدب معه صلى الله عليه وسلم التواضع بين يديه وعدم رفع الصوت في معيته صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى في سورة الحجرات: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ”. وأضاف: سبب نزول هاتين الآيتين أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمّر القعقاع بن معبد، وقال عمر : أمّر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي فقال عمر: ما أردت خلافك ؛ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما ؛ فنزل في ذلك: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ” .  

وتابع: من الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ألا تذكره باسمه مجردًا ، فالقرآن الكريم عندما تحدث عن النبي لم يذكره باسمه مجردًا , وإنما ذكره بوصف الرسالة أوالنبوة فقال تعالى: ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ” ، “يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ” , ”  يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ” , “يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ” , ومن الأدب معه (صلى الله عليه وسلم) حب آل بيته الكرام , فهذا الحب لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو عطية ومنحة من الله , قال تعالى : “قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ” , كما أن من الأدب معه (صلى الله عليه وسلم) أن نسير على منهجه ونوافق سيرته وأن نكثر من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى نصل إلى أعلى درجات الأدب.

الجريدة الرسمية