رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الورقي .. عناية أ/ أحمد نصير

فيتو داخل وحدة التدخل السريع لإنقاذ المشردين وأطفال الشوارع

 

<عضو بالفريق:="" التشرد="" في="" الشوارع="" نتيجة="" التفكك="" الأسري="" والصدمات="" النفسية..="" ودورنا="" تأهيلهم="" وإخراج="" فرد="" صالح="">

 

<حررنا 3="" محاضر="" للاتجار="" في="">

 

 

 

"وقت الخطر احنا موجودين".. جاء اختيار مسمى «فريق التدخل السريع» في وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع المشردين والأطفال بلا مأوى وحل جميع المشكلات والصعوبات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والتنفيذية، فبعد نجاح الحملات التي أطلقتها التضامن من ٢٠١٤ أعادت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى ورافقت "القباج" الوحدات المتنقلة والتي تجوب القاهرة الكبرى.

 

كتب - محمد فودة عدسة وئام مصطفى 

 

محمد فكري عبد السميع، عضو التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، قال إنه تم اختيار الفريق عن طريق إعلان لتشكيل الفريق في 2014  بناء على وجود انتهاكات ظهرت في دور الأيتام خلال تلك الفترة والتي تطلبت التعامل في حالات الخطر الموجودة في دور الرعاية مضيفا: «الفريق مكون من 7 أعضاء أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وتم تدريبهم على التفكير الإبداعي خارج الصندوق، والتعامل مع كافة الحالات الموجودة في الشارع وقت الخطر».

 

صلاحيات متعددة تمنحها وزارة التضامن لوحدات التدخل السريع للتعامل مع كافة الحالات في الشارع، من بينها التواصل مع وكلاء الوزارات ومديري الجهات التنفيذية ووزارة الداخلية لتقديم كافة الخدمات اللازمة للمسن أو الطفل، وهو ما دفع الوزارة خلال 2015 للتوسع في المنظومة في مختلف المحافظات، وأضاف "فكري" عضو الفريق: أضفنا 120 عضو في 26 مديرية باستثناء الوادي الجديد لعدم وجود دور رعايه فيها؛ وتم اختيار الأفراد بناءً على نفس اختبارات أعضاء الفريق المركزي وهم من موظفي الحكومة لضمان وجودهم في معظم الوقت".

 

وعن طبيعة العمل للمديريات أجاب: يتم توزيع خطة عمل لأعضاء الفريق في المحافظات للتفتيش على دور الرعاية والبحث عن المشاكل وإخطار الفريق المركزي أو مدير المديرية، وإعطائهم حق الضبطية القضائية للتعامل مع المخاطر التي تواجهة سواء رصد انتهاكات وتحرير المحضر في النيابة العامة لكي تتخذ الإجراءات، متابعا: «بعد نجاح الفريق أُسند إليه التعامل مع المشردين في الشوارع سواء أطفال أو كبار السن؛ ويوجد عدة مصادر نتلقى منها البلاغات منها الرقم المختصر 16439 و 16528 ومنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، وصفحات التواصل الاجتماعي وتوجيهات وزيرة التضامن، والمركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء".

 

آلية التعامل مع المشردين في الشوارع تحتاج معاملة خاصة يوضح فكري لـ "فيتو" آلية العمل في الشارع قائلا: ينزل فريق مكون من اخصائي اجتماعي ونفسي يوكل إليهم مهام دراسة الحالة؛ سواء كانت سيدة أو رجل أو طفل ومعرفة الاسم، وأوراق تحقيق الشخصية والفترة الزمنية والسبب الأساسي لتواجدة في الشارع وهو عادة ما يكون للتفكك الأسري أو الصدمة النفسية وبناء عليه نحدد احتياجاته سواء دار رعاية مسنين أو مستشفى، مؤكدا على أن الفريق لا ينقل أحد من الشارع دون رغبته وفي حالة النقل لدور الرعاية يتلقى كافة أوجه الرعاية والتأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي وتتولى الدار فرص تنمية مهارات العمل لمن كان يعمل في مهنة معينة ويحب أن يعود إليها كجزء من التأهيل ليعود فرد صالح للمجتمع مرة أخرى".

 

اتجار في البشر

ويكشف فكري عن تحرير 3 محاضر للاتجار في البشر اكتشفتها وحدات التدخل السريع مضيفا: "اكتشفنا أشخاص موجودين في الشارع ستات ورجالة قاعدين بأطفال وتم تحرير محضر شرطة وضبط قضائي ولم نجد مع تلك المجموعات أي أوراق ثبوتيه للأطفال لافتا إلى التسيق مع كافة الجهات الحكومية والشرطية في نطاق المكان حال اكتشاف مجموعات التسول وتحرير محضر تسول واستجداء المارة وتقديم تقرير يومي لوزيرة التضامن السابقة الدكتورة غادة والي عن عدد الحالات التي يتم التعامل معها في 2018 ضمن مبادرة حياة كريمة التي انتهت في شهر مارس من العام الماضي، ووجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن  إطلاق حملة أخرى لإنقاذ كبار السن والأطفال بلا مأوى، وهدفها التعامل مع المشردين ووضعهم ومسح شامل جديد مشيرا إلى أن وزيرة التضامن حرصت على النزول معنا في الحملة.

 

مهمات الفريق

وفي سياق متصل أكدت حنان، عضو فريق التدخل السريع بالتضامن أن المهام تنقسم الى نوعين هام وعاجل، وهام فقط، وبناء عليه نحدد عدد الأعضاء الذين ينزلون للشارع وكل عضو له دور محدد فهناك من يتكلم مع الحالة، ومن يقوم بالتصوير وآخر يسأل الأشخاص المتواجدين في محيط الحالة عن المدة الزمنية التي قضاها في الشارع، وفي أحيان كثيرة بيفدونا عن الحالة نفسها لأنهم متعايشين معها ويشاهدون ماذا تفعل يوميا، مضيفة: "النزول لا يقتصر للشارع فقط فهناك المرور على دور الأيتام، وأعضاء الفريق لديهم صفة الضبطية القضائية، وفي حالة رصد أي انتهاكات للأطفال نقوم بعمل  محضر في النيابة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الدار أو الإنتهاك الذي حدث وتصعيد الموضوع إلى أن يتم حل المشكلة".

Advertisements
الجريدة الرسمية