رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الضربة الإيرانية.. الذهب يسجل أعلى سعر منذ 7 سنوات

سعر الذهب
سعر الذهب

صعدت أسعار الذهب بنحو 2 %،  اليوم الأربعاء، مقتربة من سعر 1600 دولار للأوقية للمرة الأولى في نحو سبع سنوات، بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قواعد في العراق تستضيف قوات أميركية.

وكان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.8 % إلى 1585.80 دولار للأوقية، وفق "رويترز".

 

التلفزيون الإيراني: الحرس الثوري يتبنى الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد بالعراق | فيديو

 

وبلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ مارس 2013 عند 1610.90 دولار في وقت سابق من الجلسة، وزادت عقود الذهب الأميركية الآجلة 1 % ، إلى 1589.30 دولار للأوقية.

وقالت مارغريت يانج يان، محللة السوق لدى "سي.ام.سي ماركتس،"المخاوف من عدم التيقن ومزيد من التصعيد في هذه المواجهة العسكرية تدفع أسعار الذهب للصعود.

 

وأضافت "هذه (الهجمات الإيرانية) تغذي حتما الطلب على الملاذات الآمنة، وليس الذهب فحسب بل الين أيضا، بينما تتعرض الأسهم لبيع كثيف".

 

وفي المعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم ذروة جديدة عند2056.01 دولار للأوقية في وقت سابق من المعاملات بفعل استمرار شح المعروض، لكنه كان منخفضا 0.3 % في أحدث سعر فوري له عند 2045.08 دولار للأوقية.

 

وارتفعت الفضة 0.8 % إلى 18.53 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ أوائل سبتمبر عند 18.85 دولار، في حين تقدم البلاتين 0.1 بالمئة إلى 970.25 دولار.

 

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بيانا تبنى فيه هجوما صاروخيا استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار العراقية، التي تضم جنودا أمريكيين.

 

وقال الحرس: إن العملية جاءت انتقاما لمقتل القائد الإيراني البارز قاسم سليماني بغارة جوية نفذتها القوات الأمريكية، مهددا بـ“ردود أكثر تدميراً“ إذا شنت الولايات المتحدة هجمات جديدة.

 

وقال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، صباح اليوم الأربعاء، إن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق.

 

وأضاف “فر” قائلا: "جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة وأننا استهدفنا أهم القواعد الأمريكية في العراق".

 

وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأمريكية.

 

وحذر “فر” من أن أي رد أمريكي سيؤدي إلى إشعال المصالح الأمريكية في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني شكل إهانة للولايات المتحدة وعليها أن تقبل بذلك.

 

كما حذر حميد رضا مقدم فر، حلفاء واشنطن في المنطقة، من أنهم سيتعرضون للهجوم، إذا استخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران.

الجريدة الرسمية