رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالملك المدنى .. مسيلمة الكذاب فى ليبيا

فيتو

عبدالملك المدنى | أصبح اسم عبدالملك المدنى المراهق الليبي معروفا داخليا وخارجيا بسبب الأكاذيب التي يبثها على مدار الساعة حول البطولات الزائفة لميلشيات "بركان الغضب" في العاصمة الليبية "طرابلس".

عبدالملك المدنى مجرد مراهق فى عالم السياسة والحرب من مواليد عام 1993، يمتلك لسانا ينقل الكفر على قنوات جماعة الإخوان المنتشرة في تركيا وقطر، حول سير الأحداث فى ليبيا، يشمل حديثه تارة الانتصارات على قوات الجيش الوطنى الليبي، وتارة أخري يتحدث عن عمليات أسر لرجال أبطال يزحفون بصدورهم تجاه العاصمة الرهينة لا يخشون  اللقاء برصاص غادر يطلقه مرتزقة تخلو عن الانتماء لوطنهم وتحولوا إلى أدوات ذبح فى يد السراج خليفته الذي يستدعيه إلى تركيا –أردوغان-.

 

 

العودة من خلال المعلومات الشحيحة المتوفرة عن عبدالملك المدنى المتحدث باسم ما تسمى "بركان الغضب"، تظهر ميلاده فى مدينة مصراتة عام 1993، دراسته بعيدة كل البعد عن مجال عماله الذي تحصل عليه لما يملكه من مقومات تؤهله لحمل لقب "مسيلمة الكذاب"، فهو –عبدالملك المدنى- خريج هندسة بترول، من كلية الهندسة في مصراتة، ابتلى به المجال الإعلامي كغيره الكثر بعد اندلاع ثورة 17 فبراير، وفر له عناصر جماعة الإخوان هناك صحف محلية تناوبت على نشر عدة مقالات تحمل عناوين براقة خالية من المضمون أو المعلومة باستثناء السب العلني في نظام القذافي وكل ما هو وطني ونفاق لمن يملك مفتاح بيت المال للإنفاق على الصحافة والفضائيات المشبوهة التى تعمل لصالح الوكلاء.

 

لتجمل صورة الصحفى اللوزعى عبدالملك المدنى القادم من المريخ بمقالات زين له سوء قلمه أنها منافسة لـ محمد حسنين هيكل المصري وسيمور هيرش الأمريكى، وتم الدفع به إلى أروقة الفضائيات كى يمتلئ جيبه من المال الحرام ويضمن أصحاب الفضل عليه منه الولاء، وعمل معد أخبار على عدد من محطات الراديو المحلية بمصراتة.

 
 
 

معد أخبار الرياضة المراهق بات العالم يعتمد عليه الآن في نقل ما يدور من معارك على تخوم طرابلس، ولضمان نجاحه فى مهمة نشر الأكاذيب فتحت له منابر الجزيرة القطرية التي تدعي المهنية، ووجدت فيه قنوات تركيا مكملين وأخواتها صيدا هائلا فى ظل ما تشهده البلاد من تطورات، ليدخل صاحب الابتسامة السمجة فى منافسة مع اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطن الليبي، صحيح أن المقارنة هنا ظالمة ولكنها ضرورة لتعكس صورة الفارق بين شخصية أفرزتها المؤسسة العسكرية، ومراهق يتحدث للعالم أفرزه هجين إرهابي يسيطر على عاصمة جذورها الحضارية ضاربة في التاريخ.  

الجريدة الرسمية