داعية سلفي عن قمة كوالامبور: جريمة جديدة تضاف لسجلات "قطر وتركيا والإخوان"
هاجم سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، والقيادي السابق بحزب النور، قمة كوالامبور الإسلامية المصغرة، مؤكدا أنها جريمة جديدة ترتكبها "قطر وتركيا وإيران والإخوان"، يضيف لما اقترفوه في حق العالم الإسلامي.
وأوضح عبد الحميد، أن الدول الثلاث، أحدثوا فتنة خبيثة بعقدهم مؤتمرًا منفردًا؛ ليس فيه مصر ولا السعودية ولا باكستان ولا إندونيسيا ولا غيرها من الدول الإسلامية الكبرى، متسائلا: أي معنى لهذا المؤتمر غير شق الصف وتشويه العالم الإسلامي.
دسائس الإخوان.. تفاصيل أول حملة منظمة لتشويه سمعة المنتجات الإماراتية في العالم
وأضاف: وكأنهم يسعون لهدم "منظمة التعاون الإسلامي" العريقة التي أُسست قبل 50 عامًا، مضيفا: هذه فُرقة وعناد وتدمير لوحدة الدول الإسلامية، والمضحك أنهم أعلنوا في قمتهم أنهم يُواجهون التحديات التي تواجه الشعوب الإسلامية، مردفا: الصواب أنهم يُواجهون الشعوب الإسلامية ذاتها، خاصة ان قمتهم المزعومة تعتبر تحديًا يُواجه الدول الإسلامية، فهم العقبة وليسوا الحل، على حد قوله.
