رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الكشف الأثري الجديد بسقارة

 كشف اثري بسقارة
كشف اثري بسقارة

أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم السبت، عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة الأثرية والتي قامت به بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أثناء أعمالها بجبانة الحيوانات بجوار المكان الذي تم الكشف به من قبل خلال العام الماضي عن مقابر لكبار رجال الدولة بالإضافة إلى جبانة للقطط والحيوانات والطيور المقدسة وكذلك الكشف الكبير لمقبرة "واح تي" الجميلة التي أشاد بها العالم أجمع.


وأوضح وزير الآثار، أنه ليس بصدد الإعلان عن كشف أثري جديد وإنما الإعلان عن متحف كامل، وأضاف أن له الشرف للوقف ثلاث مرات في هذا المكان للإعلان عن كشف أثري جديد.

ولفت إلى أن كشف اليوم يضم مجموعة ضخمة من 75 تمثالا من القطط المختلفة الأحجام والأشكال مصنوعة من الخشب والبرونز و25 صندوقا خشبيا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية بداخلها مومياوات لقطط، وتماثيل من الخشب لحيوانات مختلفة منها النمس والعجل أبيس وتماسيح صغيرة الحجم بها بقايا تماسيح محنطة وللإله أنوبيس، ومومياتين لحيوان النمس، بالإضافة إلى العثور على جعران كبير الحجم مصنوع من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملي عليها مناظر آلهة وتمثال من الخشب مميز الشكل لطائر أبو منجل ومجموعة أخرى من تماثيل لآلهة مصرية قديمة منها 73 تمثالا من البرونز للإله أوزير و6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر و11 تمثالا للإلهة سخمت مصنوعة من الفيانس والخشب وكذلك تمثال جميل من الخشب للإلهة نيت.

وأضاف العناني، أن البعثة عثرت أيضا على تابوتين صغيرين من الحجر الجيري للقطة باستت وكذلك لوحة حجرية عليها الاسم الحورى للملك بسماتيك الأول من الأسرة ٢٦ وصندوق خشبي صغير عليه بقايا قناع مذهب وتمثالين من الخشب لسيدتين كل منهما برأس الكوبرا، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الكوبرا وإفريز من الخشب يمثل حيات الكوبرا وتمائم ورأس طائر أبو منجل، وناووس من الخشب الملون بغطاء مزين بتمثال صغير للصقر سوبد و3 تماثيل للصقر حورس ومجموعة من التمائم مختلفة الأشكال والأحجام بعضها عثر عليه داخل لفائف من الكتان وتماثيل أوشابتى من الفيانس ومجموعة من البطاقات من ورق البردي عليها رسومات للإلهة تاورت والعديد من الأقنعة الخشبية والطينية الملونة وعمود الجد، ومسند رأس خشبي.

وقال وزير الآثار، إنه تم الكشف عن عدد من المومياوات الكبيرة نتوقف عند ٥ منها يرجح أنها تخص شبلا، يرجع للقرن السابع قبل الميلاد عصر النهضة الأسرة ٢٦. وبالقرب من هذه المنطقة اكتشف عالم الآثار "الآن زيفي" هيكل عظمي لأسد.

وأشار إلى أن هذا الكشف ليس الأخير هذا العالم، وإنما هناك كشف آخر سيتم الإعلان عنه في شهر ديسمبر القادم، كما سيتم الانتهاء من ٣ مشاريع مهمة تشمل قصر البارون والمعبد اليهودي ومتحف الغردقة.
الجريدة الرسمية