رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة "الإسلام عمل وسلوك" إلى 18 لغة

 خطبة الجمعة
خطبة الجمعة


أعلنت وزارة الأوقاف عن ترجمة خطبة الجمعة (الإسلام عمل وسلوك نماذج من حياة التابعين) إلى ثمان عشرة لغة إضافة إلى لغة الإشارة.

وأكدت وزارة الأوقاف أنه سيتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.


وزير الأوقاف: خطبة الجمعة عن الشأن العام للمرة الأولى ٢٢ نوفمبر

وأوضحت الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة (الإسلام عمل وسلوك نماذج من حياة التابعين) يتناول الحديث: عن خيار هذه الأمة بعد الصحابة (رضي الله عنهم)، وهم التابعون وتابعوهم، فعن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه)، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ … )، فهؤلاء هم الصفوة الذين وصفوا بالخيرية، وحملوا أمانة العلم، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، ولقد امتدحهم الله (عز وجل) وجمعهم مع صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ووصفهم بالإحسان، والرضا عنهم، ووعدهم جنات تجري من تحتها الأنهار، فقال تعالى : {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.

وتابعت: التابعون هم أقرب الناس زمانًا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فالتابعون هم الجيل التالي لجيل الصحابة، وأتباع التابعين هم الجيل التالي لجيل التابعين (رضي الله عنهم أجمعين).

وأشارت إلى أن التابعين (رحمهم الله) فهموا الدين فهمًا صحيحًا، كما أنهم فقهوا التيسير، وطبقوه في حياتهم، كما طبقوا الرحمة والتكافل والشعور بالآخرين في حياتهم تطبيقا عمليًّا، ولم يقتصر التراحم والتكافل على المسلمين فقط، بل كان للإنسانية كلها، فكانوا قدوة لمن جاء بعدهم من الأئمة في حمل أمانة دين الله تعالى والتخلق بأخلاقه، وحسن بلاغه للناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

ولفتت الأوقاف أن ذلك يأتي في إطار واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا، وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها، ننشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية