رئيس التحرير
عصام كامل

بيان ختامي للقمة الأفريقية الروسية لوضع آلية مستقبلية للتعاون

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الروسي

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة سوتشي بروسيا الاتحادية، وذلك لرئاسة القمة الأفريقية الروسية مشاركة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".


وتعد القمة الأفريقية الروسية، هي الأولى من نوعها، ستتضمن جلستين عامتين، وسيصدر عنها إعلان ختامي، بهدف إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة عقد لقاء قمة بين الرئيس والرئيس الروسي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والأصعدة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي الموقعة بين البلدين، وكذا الروابط الوثيقة التي تجمع مصر وروسيا، وحرصهما على تدعيم التعاون الثنائي ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما سيعقد الرئيس عددًا من اللقاءات مع القادة والزعماء الأفارقة المشاركين في القمة الروسية الأفريقية، إلى جانب مشاركة في إطلاق المنتدى الاقتصادي الأفريقي الروسي، والذي سيركز على عدد من المحاور لتنمية التعاون التجاري والعلاقات الاقتصادية بين روسيا الاتحادية ودول القارة الأفريقية بحضور الزعماء الأفارقة ومجتمع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.

وتعد القمة الأفريقية الروسية، هي الأولى من نوعها، ستتضمن جلستين عامتين، وسيصدر عنها إعلان ختامي، بهدف إلى دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الأفريقية وروسيا، بالإضافة إلى تعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.

ومن المقرر أن يصدر عن القمة بيان ختامي سوف يركز على كافة جوانب التعاون بين الجانبين ويقر محاور للتعاون بين الجانبين تشمل آلية مستقبلية لانعقاد القمة وتنسيق المواقف السياسية تجاه المواقف الدولية بين روسيا والدول الأفريقية في إطار احترام القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة إلى جانب تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية للتصدى للتهديدات الأمنية الإرهابية وضبط الحدود بين دول القارة وتدعيم التعاون التجارى والاقتصادى والاستثمارات المشتركة والتعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة والفنون وكذلك تعزيز التعاون بين المراكز العلمية والبحثية بين الجانبين لمكافحة الأوبئة والكوارث الطبيعية والتصحر.
الجريدة الرسمية