المواطنون يشكون أعمال رصف الطريق الدائري بالفيوم (صور)

تحول الطريق الدائري بالفيوم إلى طريق ترابي، وشبكة من الحفر التي تسببت في تلف معظم السيارات التي تستخدم الطريق، ويرجع السبب إلى تكسير الطريق منذ أكثر من سنة بغرض إعادة رصفه من جديد.

ونفس المشكلة تكررت مع طريق الفيوم – أبشواي السياحي الذي أصبح مصيدة للسيارات، وطريقا للموت السريع، خاصة في المنطقة التي تحول فيها المرور إلى استخدام اتجاه واحد للذهاب والعودة، خاصة أن الطريق في كل اتجاه لا يزيد عن حارتين.

يقول وليد عبدالله، سائق: إنه أصبح لا يستخدم الطريق الدائري مهما كانت الأسباب، ويلجأ للمرور داخل شوارع مدينة الفيوم، ويسلك الكثير من زملائه نفس المسلك، ما أدي إلى ازدحام الشوارع داخل مدينة الفيوم، التي هي في الأصل مزدحمة لضيقها الذي كان مصصما لاستيعاب أقل من ربع سكانها الحاليين.

ويشير سعد محمد سلامة، سائق إلى أن المقاول المسند إليه إعادة رصف الطريق الدائري، بدأ الحفر منذ ما يزيد على عام كامل، من بداية مدخل المدينة في طريق بني سويف، وظل يحفر حتى المدخل الشمالي من طريق القاهرة، وتم إلقاء وفرد السن على الطريق، ومع ذلك لم يتم رصفه حتى تسبب في إتلاف "عفشة" معظم السيارات التي تستخدم الطريق الدائري، ما اضطر معظم السائقين إلى اللجوء إلى الطرق الجانبية داخل المدينة، وهو ما تسبب في كثير من حوادث الدهس وإزهاق أرواح البشر.

ري الفيوم": مدينة إبشواي المتسببة في تأخير شق الطريق ربع الدائري

ويؤكد رمضان عبدالحميد، سائق، أن طريق الفيوم إبشواي السياحي يعاني من نفس المشكلة، فقد أزيل الأسفلت منذ أكثر من عام لإعادة رصف الطريق ومازال حتى الآن ترابيا، وحتى الأجزاء المرصوفة منه حولها الأهالي إلى شبكة من المطبات التي تعيق الحركة على الطريق، ما تسبب في كثير من حوادث السير.

احتراق 6 كابلات كهرباء مخصصة لإنارة الطريق الدائري بالفيوم

ويؤكد مسئول الطريق الدائري بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، أن عملية رصف الطريق الدائري بدأت بالفعل منذ أسبوع، لكن العمل توقف بسبب فني لدى الشركة المنفذة وستستأنف العمل من الأحد القادم.