رئيس التحرير
عصام كامل

القوصي لأئمة ليبيا: عليكم نبذ التنازع والفرقة بين صفوف أمتكم (صور)

فيتو

أكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن انتشار ظاهرة التطرف، وما أنتجته من حروب ودماء وتفرق وبغضاء قد أعاق التقدم العلمى والحضارى للأمة الإسلامية، وهذا ما لا يرمى إليه الإسلام كدين محبة وسلام وانتشار الطمأنينة والرحمة بين الناس أجمعين؛ مما يجعل دور أئمة وعلماء الأمة الإسلامية الوسطيين على عاتقهم حمل الأمانة ضعفين، بإزالة السلبيات ومحو الصورة المغلوطة، ونشر إيجابيات هذا الدين الحنيف.


جاء ذلك خلال حفل تخرج وتكريم الـ 51 إماما وداعية من الليبيين المتدربين بالدورة العلمية الشرعية السادسة لأئمة وعلماء ليبيا بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة.

وأضاف "القوصى"، خلال كلمته بالحفل، أنه يحلم باليوم الذي يرى فيه العالم أجمع يحج للعالم الإسلامي باعتباره صرح الحضارة والنهضة والتقدم، موجهًا كلمته للمتدربين: "عليكم حمل رسالة الأزهر الشريف الوسطى ونبذ التنازع والفرقة بين صفوف الشعب الليبي من جهة وتكريس أهمية الركض الحضارى والعلمى لمواكبة العالم، بل والتفوق عليه، مؤكدًا أن ذلك لن يتم إلا بمحاربة الغلو وتيارات الفكر الإرهابي المتشدد وترسيخ لقيم الإسلام الحميدة.

وفد من أئمة ليبيا: المنهج الأزهري يرسخ للتعددية وقبول الاختلاف

ومن جانبه، قال أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: "إن منظمة خريجى الأزهر وفروعها في الخارج تعمل جاهدة على توصيل رسالة الأزهر السمحة لكل بلدان الأرض شتى، والتأكيد على التواصل بين أبناء الأزهر بكافة الطرق، ومد يد العون لهم لتحقيق أكبر استفادة وتذليل العقبات أمام الأزهريين التي تعوق تبليغ رسالتهم لأهلهم ببلدانهم، فضلًا عن تكثيف المنظمة للدورات العلمية الشرعية على يدي كبار علماء الأزهر لتفنيد الفكر المتطرف وانتزاع جذوره وأسبابه وتداعياته وآثاره وإبدال الصورة الخاطئة للإسلام بصورته الصحيحة النقية.
الجريدة الرسمية