رئيس التحرير
عصام كامل

نص تقرير البرلمان حول تعديل قانون إنشاء مدينة زويل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حصلت "فيتو"، على نسخة من تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، حول مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 161 لسنة 2012 بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والمقرر مناقشته خلال الجلسة العامة برئاسة د على عبد العال، يوم الإثنين المقبل.


ويهدف مشروع القانون، إلى وضع مدينة زويل ضمن منظومة التعليم العالى والبحث العلمى كمؤسسة علمية بحثية ذات شخصية اعتبارية عامة مستقلة بموجب أحكام القرار بقانون رقم (161) لسنة 2012 لتشجيع البحث العلمى والابتكار والعلوم.

ووفقا لتقرير اللجنة، أن القرار بقانون رقم 161 لسنة 2012 ينص على أن مدينة زويل (مشروع مصر القومى للنهضة العلمية) ولكنها أصبحت مدينة علمية متميزة للعلوم والتكنولوجيا على أرض الواقع فهى ليست مشروعًا، مما كان يتعين أن تكون أهداف المدينة متفقة مع أهداف ومنظومة التعليم العالى والبحث العلمى بالدولة، ولذلك تم التنسيق مع إدارة المدينة لإجراء بعض التعديلات على قانون إنشائها بما يضمن اتفاق أهداف المدينة مع منظومة وأهداف التعليم العالى والبحث العلمى في الدولة.

البرلمان يناقش تعديلات 3 قوانين الإثنين.. أبرزها مدينة زويل

وتعد مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة غير هادفة للربح تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلالية أنشئت لتطوير العلم والتعليم في مصر وسميت باسم العالم المصري الراحل أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999م، وتسهم في توفير التخصصات العلمية الحديثة ودعم التطبيقات العلمية للأبحاث وخدمة التعليم والبحث العلمي والإنتاج.

وتضم المدينة 5 معاهد بحثية في التخصصات الجامعية المختلفة، وتسعى المدينة لإعداد الطلبة الموهوبين في مرحلة ما قبل الجامعة، حيث تتمثل أهدافها في تعليم الجيل الناشئ العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمى وتطوير تكنولوجيات جديدة لخدمة البلاد والمناطق المجاورة لتحقيق نقلة علمية في مصر من خلال الممارسة العملية للموضوعات وخلق التنافسية بين الطلاب المصريين من أجل الالتحاق بهذا الصرح العلمى والمشاركة في الاقتصاد العالمى القائم على التكنولوجيا حيث أن للمعاهد البحثية والتعليمية طابع خاص يسعى ليشمل أقصى ما انتهى إليه العلم والبحث العلمى في القرن الواحد والعشرين في مجالات الطب الجينى والطاقة ومصادر المياه وتكنولوجيا الفمتو والنانو، ومساعدة الباحثين في نشر أبحاثهم وتجاربهم المنتجة والهادفة، بما يعود بالنفع على الوطن ودفع عجلة الإنتاج والتقدم.
الجريدة الرسمية