للأم العاملة.. الوصايا السبع لتنظيم وقتك طوال الأسبوع

تبذل الأم التي تعمل خارج البيت، مجهودا مضاعفا خلال الدراسة، ما بين عملها ورعاية أبنائها خلال الدراسة، وإدارة شئون البيت من تنظيم وتنظيف، وكذلك رعاية الزوج، الأمر الذي كثيرا ما يصيب بعض الأمهات بالإجهاد الشديد، والشعور بالاكتئاب، وغيرها من المشاعر السلبية.

للأمهات.. 6 خطوات تساعدك في تنظيم يومك طوال الدراسة

وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف، أن السر في قدرة الأم على تنظيم يومها، وإنجاز مختلف المهام، في أقل وقت، وبأقل مجهود، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

أول خطوة هي الورقة والقلم اللذان لا بد أن تجعليهما صديقين لك، بهما ستنظمين كثيرا من الأمور، اجلسي وحدك، واكتبي كل المسئوليات الموكلة إليكِ، ما بين مواعيد العمل والبيت، ومسئولياتكِ من أعمال منزلية ورعاية للزوج والأبناء، وإن كانت هناك مواعيد لتدريب الأولاد، وغيرها.

ابدئي في تخطيط يومكِ زمنيا من حيث المواعيد: الاستيقاظ من النوم، مواعيد الذهاب للعمل والعودة، وعودة زوجك من عمله، مواعيد تدريبات الأولاد إن وجدت، وأيام الإجازات، ووقت المذاكرة والدروس.

احسبي الساعات التي تقضينها في البيت منذ عودتكِ للمنزل من العمل، وحتى نومكِ، وهذه الساعات ستكون فيها مسئولياتكِ كَربة منزل، وخصصي وقتا لتحضير الطعام حتى تستطيعي الشعور أن هناك وقتا خاليا من المسئوليات تماما في اليوم، يمكنك خلاله أن تنعمي بالنوم أو الراحة، أو ممارسة أي هواية أو نشاط تجيدينه، فهذا من شأنه أن يرفع معنوياتك.

قومي بوضع جدول زمني لتنظيف البيت، ما بين التنظيف اليومي والأسبوعي، وإن كانت الميزانية تسمح، يمكنك إحضار أحد للتنظيف الأسبوعي، وإن لم يكن، فعليك أن تعودي أبناءك على مساعدتك في ذلك، حسب أعمارهم، وما يستطيعون عمله، حتى تشعري بالمشاركة، وبالفعل سيوفر ذلك كثيرا من مجهودك ووقتك.

استعيني أيضا بأبنائك في إعداد وتجهيز الوجبات، وكذلك عليك تعويدهم على ترتيب غرفهم، فهذا سيوفر عليك وقتا كبيرا.

خصصي وقتا في اليوم للجلوس مع أبنائك وزوجك للحديث، فهذا سيحسن من نفسية كل أفراد الأسرة وسيزيل عن كاهلك الكثير من هموم الحياة.