رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد انتكاسة الانتخابات.. قيادي بحركة النهضة التونسية يدعو إلى رحيل الغنوشي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا قيادي في حركة ”النهضة“ الإسلامية في تونس إلى استقالة رئيس الحركة راشد الغنوشي، على خلفية النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس، التي مثلت صدمة للحركة.


وقال القيادي بالحركة، المقيم بألمانيا أبو بكر السعداوي مخاطبًا الغنوشي: ”ليس أمامك إلا إقالة مكتبك التنفيذي الفاشل غدًا صباحًا والاستعداد لمغادرة الحزب، أنت وأسرتك وبطانتك الفاسدة أوصلتم الحزب إلى هذا المستوى“.

وأضاف السعداوي أن ”ماكينة الرجال التي خاضت الرئاسيات بشرف وأمانة ورجولة قادرة على إعادة الحزب إلى سابق عهده وإخراجه من زاوية الفساد التي وضعته فيها أنت وصهرك وبطانتك، الماكينة التي قادت حملة الرئاسيات لا تزال تحافظ على صورتها وسمعتها لدى أبناء الشعب“.

ووجه القيادي بالحركة نداء إلى نشطاء ”النهضة“ قائلًا: ”أقيلوه إذا رفض الاستقالة“ في إشارة إلى الغنوشي.

بعد تغيير ترتيب الفائزين.. "العليا للانتخابات" بتونس تكشف حقيقة تعرضها لضغوط من "النهضة"

وتُعتبر هذه الدعوة إلى إقالة الغنوشي أول ردة فعل من جانب قيادات الحركة وأشدها لهجة منذ بدء الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وتعكس حالة الغضب من السياسات العامة التي وضعها الغنوشي ومكتبه التنفيذي والتي قادت الحركة إلى هذه الانتكاسة، وفق مراقبين.

وقال متابعون للشأن السياسي في تونس: إن الحركة تعيش تحولات جذرية بدت بوادرها تظهر خلال تشكيل قوائم الحركة المترشحة للانتخابات التشريعية، وبلغت ذروتها من خلال إحجام شق واسع من أنصار الحركة عن التصويت لفائدة مرشحها عبد الفتاح مورو، بدليل حلوله في المرتبة الثالثة من حيث نسب التصويت، ونيل ثقة ما لا يزيد عن 350 ألف صوت، في وقت كانت الحركة تتحدث عن خزان انتخابي يضم مليون منخرط فضلًا عن المتعاطفين مع الحركة، ممن صوتوا لها في 2011 وفي الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي لسنة 2014.
Advertisements
الجريدة الرسمية