رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السعودية تقصف تركيا بـ"صاروخ دبلوماسي" من قبرص (تقرير)

إبراهيم العساف،
إبراهيم العساف،

وجهت المملكة العربية السعودية "صاروخا دبلوماسيا" على نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من فوق الأراضي القبرصية، بإعلان الرياض صراحة دعم مشروعية قبرص وسيادتها.


وبحسب شبكة "سي إن إن"، أثارت زيارة وتصريحات وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، وتأكيده  دعم مشروعية قبرص وسيادتها، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرها البعض "قرصة لتركيا".

قال وزير الخارجية السعودي، في تصريحات نقلتها الوزارة من قبرص: "نعم ناقشنا مشكلة قبرص وندعم مشروعية قبرص وسيادتها كما نؤيد القرار الدولي وخاصة الأمم المتحدة ونأمل أن يحل الطرفان المشكلة بطريقة سلمية وسنواصل دعمنا لقبرص".

وأضاف العساف في مؤتمر صحفي على "اتفقنا على ضرورة الاستفادة من العديد من العناصر التي تجمعنا والتاريخ الذي يربط قبرص بالعالم العربي والفرص الاقتصادية التي توفرها بلدينا."

وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية غطت الزيارة السعودية لقبرص ملقية الضوء على أنها "الأولى من نوعها لوزير خارجية سعودي منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مقدمة خلفية تاريخية عن الجزيرة القبرصية في البحر المتوسط قائلة: "منذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.. وتتركز المفاوضات حول 6 محاور رئيسة تستهدف توحيد الجزيرة، هي: الاقتصاد، وشئون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة، والأراضي، والأمن والضمانات".

ويطالب الجانب القبرصي نظيره التركي وفقا لتقرير الاناضول "ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، حيث يؤكد أن التواجد العسكري التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي."

تركيا: مصر كانت سبب مشاكلنا مع السعودية

وأثارت هذه الزيارة والتصريحات التي أدلى بها العساف تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل الخلاف المحتدم بين البلدين منذ مقتل الصحفى السعودي جمال خاشقجى داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، ومطالبة الجانب التركى بمحاسبة ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كمتورط في الحادث.
Advertisements
الجريدة الرسمية