رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إدانة واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية

فيتو

إعلان نتنياهو الأخير بفرض السيادة الإسرائيلية إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر الجاري أثارت ردود فعل غاضبة، وفيما يطالب الفلسطينيون إسرائيل باحترام الاتفاقيات، دعت السعودية إلى اجتماع عاجل لبحث هذه التصريحات.

مواقف إدانة وغضب، حصدتها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأدرن في حال فوزه في الانتخابات. فالسيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز أعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن ضم أراض من الضفة الغربية "ينتهك القانون الدولي".

وأضاف ساندرز، الذي يسعى للترشح لرئاسة الولايات المتحدة في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "مقترح نتنياهو بشأن ضم أراضٍ محتلة ينتهك القانون الدولي ويجعل حل الدولتين مستحيلا". وتابع: "كل من يدعمون (عملية) السلام الإسرائيلية الفلسطينية يتعين عليهم رفض ذلك".

وكان نتنياهو مساء أمس الثلاثاء أعلن عن نيته ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل. وقال نتنياهو في خطاب بثته قنوات التليفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة "أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت".

من جهته عبر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي اختتم أعماله مساء أمس الثلاثاء عن "إدانته الشديدة ورفضه المطلق" لهذه التصريحات التي اعتبرها "انتهاكا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338".

من جهته اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان أن "جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".

في غضون ذلك، دعت السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على خلفية تصريحات نتنياهو. وأعربت الرياض في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي عن "إدانتها وشجبها ورفضها القاطع" لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي. كما استنكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، معتبرًا إياه "وعدًا انتخابيًا بدولة فصل عنصري".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية