رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس زامبيا لـ"السيسي": نتطلع لنقل التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي الشامل

فيتو

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مع الرئيس الزامبى إدجار لونجو، على هامش انعقاد القمة السابعة للتيكاد بمدينة يوكوهاما اليابانية.


وقال السفير بسام الراضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بالعلاقات الوطيدة بين مصر وزامبيا، ولا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها زامبيا في منطقة الجنوب الأفريقى، مؤكدًا أن مصر تولى أهمية خاصة لتعزيز أوجه التعاون المشترك مع زامبيا من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي تجمع البلدين وذلك على مختلف الأصعدة، واستقبال مزيد من الكوادر الزامبية للمشاركة في برامج بناء القدرات التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة.

وأوضح المتحدث الرسمى أن رئيس زامبيا أشاد من جانبه بالتنامى المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، منوهًا بوجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات المزارع المشتركة والتبادل التجارى، وجذب الاستثمارات المصرية المباشرة والدعم الفنى والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.

وأشاد الرئيس لونجو بدور مصر في المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادى للدول الأفريقية من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة، معربًا في هذا الصدد، عن التطلع لنقل التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادى الشامل إلى بلاده، وذلك للاستفادة بها في إطار خطوات الإصلاح الاقتصادى التي تتخذها الحكومة الزامبية والذي يستهدف الارتقاء بمعدلات النمو الاقتصادى.

وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، خصوصًا في ظل ما أسفرت عنه زيارة الرئيس الزامبى إلى مصر في نوفمبر 2017، حيث تم التوافق حول أهمية البناء على تلك الزيارة ومتابعة نتائجها.

وشهد اللقاء تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الإفريقى، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، كما أشاد الرئيس الزامبى بالقيادة المصرية الفاعلة لدفة العمل الأفريقى المشترك حاليًا، ولا سيما فيما يتعلق بدفع أجندة تحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى للقارة السمراء، من خلال التركيز على تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وكذا إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، والتي من شأنها أن تؤدى إلى مضاعفة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، مثمنًا في هذا الصدد الدور المصرى المؤثر داخل أروقة الاتحاد الأفريقى، خصوصًا في ضوء ثقلها التاريخى سياسيًا، واقتصاديًا بالقارة.
الجريدة الرسمية