رئيس التحرير
عصام كامل

تحركات عسكرية صينية على الحدود مع هونج كونج

فيتو

شهدت الحدود الصينية مع هونغ كونغ تحركًا عسكريًا صينيًا، مما يزيد المخاوف من إمكانية تدخل الصين لوضع حد لعشرة أسابيع من الاحتجاجات في هونج كونج. هذا فيما اقترح ترامب عقد لقاء مع الرئيس الصيني لمناقشة الأزمة.تجمعت قوات صينية تابعة للشرطة العسكرية على ما يبدو اليوم الخميس، في ملعب رياضي في مدينة شينزن الواقعة على حدود منطقة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي، كما ذكر صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وتشارك شاحنات وآليات مصفحة لنقل الجند في تدريبات تجري بينما تزداد المخاوف من إمكانية تدخل الصين لوضع حد لعشرة أسابيع من الاضطرابات في هونغ كونغ.

وشاهد الصحفي في فرانس برس رجالا يرتدون بزات عسكرية قد يبلغ عددهم آلافا، وهم يمرون في صفوف ويتدربون على الجري بينما يقوم آخرون بجولات على دراجات نارية داخل الملعب الذي يبعد سبعة كيلومترات عن حدود هونغ كونغ. ولم يعرف سبب وجود هذه القوات في الملعب.

وبينما تحولت بعض التظاهرات في هونغ كونغ إلى أعمال عنف، اتهمت بكين المحتجين بارتكاب أعمال "شبه إرهابية". ويفترض ألا يتدخل الجيش الصيني الذي يملك حامية تضم آلاف الجنود في هونغ كونغ في شئون المنطقة، إذا طلبت منه السلطات الصينية ذلك.

ترامب يقترح لقاء نظيره الصيني

وفي سياق متصل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه بإمكان الرئيس الصيني شي جين بينج اختيار حل الأزمة في هونج كونج "إنسانيا"، واقترح عقد لقاء شخصي معه بشأن هذه القضية. ويتعرض ترامب لضغط داخلي بسبب عدم اتخاذ موقف واضح بشأن هونغ كونغ، وقراره الصادر هذا الأسبوع بالتراجع عن التهديدات بفرض رسوم على سلع إضافية صينية اعتبارًا من الشهر المقبل.

وكتب ترامب عبر حسابه على تويتر: "أعرف الرئيس الصيني شي جيدًا، إنه زعيم عظيم يحظى بقدر كبير للغاية من الاحترام من جانب شعبه. وهو أيضًا رجل جيد في عمل صعب. لا يساورني أدنى شك في أن الرئيس شي يرغب في حل سريع وإنساني لمشكلة هونغ كونغ. إنه يستطيع فعل ذلك. هل من لقاء شخصي؟".

والتقى ترامب وشي عدة مرات، كان آخرها في قمة مجموعة العشرين في اليابان نهاية يونيو. ومع ذلك، لا تزال المحادثات التجارية بين البلدين متوقفة.

يذكر أن هونج كونج، التي تضم سبعة ملايين نسمة تتمتع بحكم ذاتي من حيث المبدأ وعملة مختلفة عن اليوان الصيني، بعد أن أعادتها بريطانيا إلى الصين في 1997.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية