رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ورشة عمل حول دور منظمات العمل الأهلي للقضاء على الفساد

فيتو

أقيمت ورشة عمل عن دور منظمات العمل الأهلي في التصدي لظاهرة الفساد تحت رعاية الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والتي كانت مقامة في مقر الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية في القاهرة، وبحضور الدكتور حسن راتب عضو اللجنة العليا لمنظمات العمل الأهلي لمكافحة الفساد.


وقال الدكتور حسن راتب: إن المجتمع المدني له دور حاكم في الحركة الحياتية وإحداث التنمية بداخلة وميزته أنه نابع من الوجدان المتحرر وأضاف تباعا: إذا أردنا أن نحارب الفساد لا بد أن نتحرك على ثلاثة محاور، الأول هو الأخلاق وهنا لا بد من العودة للقيم التي تربينا عليها حتى لو كان من خلال مدرسة أو جامعة.

وأضاف: كل ثقافة لا بد وأن يكون لها ثقافة مضادة وحينما تنتشر ثقافة الفساد لا بد وأن نعمل على نشر ثقافة الوعي تجاه القضية وأن نعمل على الحل بكافة الاستراتيجيات التي تتناسب مع حجم الفساد.

ونقل الدكتور حسن راتب الحوار ليتحدث عن الحركة التعاونية ودورها في حل هذه المشكلة، مضيفا: أن الحركة التعاونية هي نوع من أنواع مكافحة الفساد وعلى سبيل المثال التعاون الإسكاني والتعاون الصناعي لأن نظام الإدارة في التعاون قائم على الأشخاص أنفسهم أصحاب المصلحة وهم أصحاب رأس المال وهم أنفسهم الإدارة.

وتابع: الفساد هو جزء حاكم في القضاء على الطبقة المتوسطة، وهي الطبقة التي تخرج كل إبداعات المجتمع، لا بد من مواجهة الفساد بنوع من التعامل مع هذه الأشياء، والحركة التعاونية تعيد قوام المجتمع لأنها ترثي ثقافة العمل الجماعي، وهناك تشاور وتبادل في الرؤى والأفكار.

وأكد "راتب"، أن آفة الحكومات المتعاقبة انها ألِفت أن تتحمل مسؤولية كل شيء، الحكومات لا بد من أن تقود حركة التنمية لكن دورنا نحن أن نحدث حركة التنمية وهنا لا بد أن نقول أن التعاونيات لم تعد نوع من الرفاهية الفكرية، بل جزءا حاكم في إحداث التنمية، أما المحور الثاني هو التدريب، وهو أيضا جزء حاكم ومهم في الارتقاء بالمتعلم وآفة المجتمعات أنها تفكر بأسلوب علمي لكن الممارسة ليست لها علاقة بالمنهج العلمي والنظرية ليس لها علاقة بالتطبيق، ولذلك لا بد من تطبيق المنهج العلمي على أرض الواقع.
Advertisements
الجريدة الرسمية