رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالوهاب يرشح وردة الجزائرية لبطولة "ألمظ وعبده الحامولى"


 في حوار أجراه الكاتب الصحفى عبدالله أمام ونشرته مجلة روز اليوسف في يونيو عام 1961 مع المطربة وردة الجزائرية عن دورها الجديد والأول في السينما قال في بدايته:


ستقف المطربة الجزائرية الأصل "وردة" صاحبة الــ23 عاما لأول مرة أمام الكاميرا للقيام بدور البطولة في فيلم "ألمظ وعبده الحامولى" أمام الوجه الجديد أيضا عادل مأمون، عن قصة لعبد الحميد جودة السحار، وكتب له السيناريو والحوار مشاركة بين المخرج نيازى مصطفى ومحمد أبو يوسف، أما الحوار فقد أعده الشاعر صالح جودت الذي كتب أغانى الفيلم أيضا.

وقالت المطربة الجديدة وردة الجزائرية في حوارها: أنا أهتم كثيرا الآن بأغانى الفيلم الأربعة وجميعها من الطرب الأصيل.

وأضافت أن قصة الفيلم هي قصة ألمظ التي أحبت عبده الحامولى وعشقت أغانيه، لكن حدثت مفارقات بين عبده وبين الخديو إسماعيل بسبب ألمظ.

وقالت وردة: المفاجأة الكبرى في الفيلم انى سأقرأ سورة "والليل إذا سجى" من القرآن الكريم، ويقوم بتدريبى على قراءة القرآن الشيخ مصطفى إسماعيل، ويقوم بتدريبى على اللغة والتمثيل الأستاذ فتوح نشاطى، ولذلك فأنا لست خائفة من الكاميرا. 

الفيلم يخرجه المخرج حلمى رفلة الذي كان قد اتفق مع المطربة شريفة فاضل للقيام بدور ألمظ، ثم تراجع عن اتفاقه واختار نجاة الصغيرة واختلفا على الأجر إلى أن رشح له الموسيقار محمد عبد الوهاب وردة الجزائرية التي كان قد سمعها تغنى في بيروت، وقال للمخرج مادمت اخترت وجها جديدا لدور عبد الحامولى وهو عادل مأمون فلماذا لا تختار وجها جديدا لدور ألمظ.

سافر حلمى رفلة إلى بيروت وأحضر معه وردة إلى مصر، واشترط عبد الوهاب أن يقوم بتلحين بعض أغانى الفيلم التي ستغنيها وردة، فوقع الاختيار على أغنية "اسال دموع عينيا، اسأل مخدتى" التي قام بتلحينها ونالت شهرة واسعة.
الجريدة الرسمية