رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم القبطي العالمي.. احتفال جديد بعيد دخول المسيح مصر


استحدثت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالا جديدا، تحت مسمى "اليوم القبطي العالمي"، ليتزامن مع مناسبة دخول السيد المسيح أرض مصر.

وبدأت فكرة اليوم القبطي العالمي، عندما طرح نيافة الأنبا يوسف أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، الاقتراح، وحصل على مباركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في نوفمبر الماضي، وعليه بدأت الإيبارشية التجهيز للاحتفال والفعاليات المصاحبة لليوم.

وتنظم إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية احتفالًا جديدًا، بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، تحت مسمى "اليوم القبطي العالمي".

وترتبط فكرة "اليوم القبطي العالمي" بعيد مجيء السيد المسيح إلى مصر، ذلك المجيء الذي حمل دلالة واضحة على قبول السيد المسيح لكل الشعوب والأجناس، الأمر الذي حققته المسيحية من خلال قبول كل الأمم (وليس اليهود فقط) في الإيمان المسيحي.

وتتضمن الفعاليات عدة أنشطة كرازية وخدمية وتعريفية من بينها" صلوات من أجل سلام الكنيسة، اقرأ (للأطفال الصغار)، ابدأ (تقليد القراءة)، أعمال الرحمة: مساعدة الفقير والمريض والجوعان والمسجون، دعوة الغير أقباط لحضور خدمات الكنيسة، خدمة المجتمعات المحلية والجيران، تعريف العالم بتاريخنا وإيماننا الغني".

ويحرص قداسة البابا تواضروس الثاني على إهداء ضيوفه من المصريين والأجانب أيقونة "العائلة المقدسة" وهي التي تعبر عن مجئ السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار إلى أرض مصر هاربين من بطش هيرودس.

من جانبه بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمناسبة اليوم القبطي العالمي، مشيدا بافتتاح كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة.

وجاء نص الرسالة “أرسل تحياتي الحارة لمجتمع الكنيسة الأرثوذكسية لاحتفالهم ببداية اليوم القبطى العالمي. كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جزءًا أساسيًا من المجتمع الإيماني لقرونٍ طويلة، ويوم ١ يونيو ٢٠١٩ يشير إلى اليوم القبطي العالمي الأول".

وتابع" إنني آمل أن يمنح هذا اليوم شعورًا مجددًا لهدف الملايين من المسيحيين الأقباط في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم. في بداية هذا العام، كاتدرائية الميلاد في القاهرة، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، فتحت أبوابها للذين يسعون لحب الله ورحمته".

وأضاف "عندما نحتفل بهذا الحدث المهم لأعضاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نحن أيضًا نبجل الذين فُقِدوا (استشهدوا) نتيجة الاضطهادات الدينية والعنف".

إن إدارتي ستدافع دائمًا عن الحقوق الدينية، وستعمل لتؤكد أن الناس من جميع الأديان هم أحرار ليعيشوا ويعبدوا وفقًا لضميرهم ومعتقداتهم، ميلانيا تنضم إليَّ لتهنئة كل المسيحيين الأقباط الأرثوذكسيين، تهنئة عظيمة مليئة بالفرح.
الجريدة الرسمية