رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير قبل افتتاحه في 2020


كشف اللواء "عاطف مفتاح صالح"، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن مساحة المتحف 118 فدانا، فيما تبلغ مساحة المنشآت به 170 ألف متر، مشيرا إلى أن القيادة السياسية قررت إزالة نادي الرماية الذي تبلغ مساحته 117 فدانا، وإنشاء نادٍ بديل على طريق القاهرة السخنة وبالفعل جار تنفيذ ذلك، بجانب قطعة أرض من نزلة الطريق الدائري مساحتها 52 فدانا، وكل هذه المساحات ستتصل مع بعضها ضمن مخطط المشروع بهضبة الأهرامات، وذلك ليشكلوا معا قطعة أرض واحدة كمنطقة سياحية ثقافية ترفيهية أثرية تراثية، لتبث للعالم كله رسالة رائعة عن الحضارة المصرية.


وقال "مفتاح" إنه في نفس الوقت نغطي ضمن مخطط المشروع احتياجاته من المناطق التجارية والخدمات السياحية، كذلك عدد الغرف السياحية المطلوب تجهيزها وإعدادها للمتحف بعد انتهائه وافتتاحه، مؤكدا أن المتحف سيغير خريطة العالم كله سياحيا بالنسبة للقاهرة، حيث كان معظم السائحين الذين يأتون إلى القاهرة يقضون ليلة أو ليلتين سياحيتين بحد أقصى، والدراسات تؤكد أن هذه المدة ستتضاعف ليصبح الحد الأدنى على الأقل 5 ليال سياحية.

وأكد مفتاح، على الاهتمام البالغ من القيادة السياسية بالمتحف والمنطقة المحيطة، وأن منطقة ما حول المتحف تشهد مشروعات على مراحل بدأت بإنشاء الطرق المحيطة، حيث الطريق الشمالي المستجد ويتضمن 4 حارات في كل اتجاه كذلك طريق جنوبي 4 حارات في كل اتجاه، وهذا سيخفف العبء حول المتحف المصري الكبير، ومن المقرر إنشاء نفق بطريق الفيوم بطول 1.2 كم ويتضمن 6 حارات في كل اتجاه بجانب حارة خدمة مرافق، وذلك تحسبا للتطوير المستقبلي الذي سيتم بالمتحف، بحيث لا نكون حينها مضطرين لإزالة أية أعمال طرق قد تمت مثل الأسفلت، مشيرا إلى أن هذا النفق سيفك التشابك تمامًا بين ميدان الرماية وطريقي فيصل وشارع الهرم مع طريقي الفيوم والإسكندرية، وهذه المنطقة بها ازدحام وتشابك مروري كبير سيساهم النفق في حله،وتنفيذ الطرق تم بنسبة 95%، والنفق بدأ تنفيذه بالفعل جنوب نادي الرماية وبدأت بالفعل أعمال الحفر فيه.

وأوضح أن المنطقة أكبر محيطها شمالا الطريق الدائري، وشرقا ترعة المنصورية، وغربا طريق الواحات، وجنوبا الطريق الدائري الإقليمي، موضحا أن هذه المساحة سيتخذ فيها قرار عاجل لتكون منطقة تحت التخطيط، وهذا يعني إيقاف كل الأنشطة التجارية وإنشاء المباني سواء خاصة أو تابعة للدولة،لأنه سيعاد تخطيط هذه المنطقة بالكامل لتكون الصورة الحقيقية لمصر ومحافظة الجيزة ومنطقة الآثار الأهم في العالم كله.
Advertisements
الجريدة الرسمية