رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ميزان العدل (اختل) في رفع الأثقال


أعترف أني ضعيف جدا أمام شكوى أي مظلوم أو من استشعر أنه مظلوم.. وأجزم أني قضيت في اتحاد رفع الأثقال زهرة عمري وعرفت الجميع لكن لظروف كثيرة أثرت الابتعاد.. أثرت الابتعاد بعد الصدمة في بشر كثيرين كنت تظنهم في هذا الفريق ثم تجدهم في الفريق المنافس.. اليوم مع فلان وغدا مع ألد أعدائه.. لكن من حين لآخر يعتريني الشوق لرفع الأثقال لأنها اللعبة التي عشقتها كصحفي وأزعم أني اعرف فيها الكثير.


بالأمس وجدث شكوى للاعب يئن فيها من الظلم واستشعرت أنه مظلوم لأني أتابعه على صفحات السوشيال والرجل يكافح ويجاهد ليبني نفسه من أجل الانضمام للمنتخب ولكن على مدار سنوات لا شيء يجدي.. وعندما وصل اللاعب محمد أسامة لحد اليأس سجل فيديو يتهم فيه اتحاد رفع الأثقال بالتحيز والتعنت ضده بسبب نجل عضو مجلس إدارة.

يا سادة رفع الأثقال: ألا يوجد فيكم رجل رشيد ؟ الرجل حدد مظلمته ولكن كيف والاتحاد قرر عدم خضوع اللاعب للتجربة.. لا سامحكم الله، هناك الكثير من البلاوي نحاول غض البصر عنها وأمور كثيرة لو فتحناها لن نجد هؤلاء على كراسيهم، هو فيها إيه لو ضميت اللاعب للمعسكر وأجريت تحليلا له ولو ثبت أي شيء مخالف يبقى مع السلامة.. وأنا طبعا لا أتحدث عن أبناء أحد لكن إذا وصلنا لمرحلة الكبار يبقى الجميع سواسية ولا أقول إن المستقبل للصغار.. طب بلاش دي.. هو مش فيه لاعب اسمه عبد الرحمن محمد موقوف أربع سنوات ثم سنتين وإيقافه ينتهي الشهر القادم وموجود في المعسكر؟! أمور كثيرة أتحدث عنها رغم ثقتي الكبيرة في صديقي محمد موسى الديب الذي أثق أنه لن يظلم أحدا لأن الظلم ظلمات ويعرف أن أحدا لن يحميه أو يعفيه من المسئولية.. عموما هناك نماذج كثيرة سواء دينا بركات أو حليمة السكندرية أو حتى شيماء.. ارجوكم ارفعوا الظلم عن (منش) وحتى لا اضطر لفتح القديم والجديد.. اللهم إني صائم.
الجريدة الرسمية