رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول تعليق من البرتغال حول علاقتها بطائرة أسقطها الجيش الليبي في طرابلس


نفى موقع عمليات ”أيونفور ميد“ المعروف باسم عملية ”صوفيا“ أي صلة لها بالطيار البرتغالي المرتزق، الذي أسقطت طائرته ”الميراج F1″K بواسطة الجيش الليبي الثلاثاء.


وحسب المكتب الصحفي لـ“صوفيا“ في تصريح أدلى به بالبريد لوكالة أنباء ”نوڤا“ الإيطالية، فإن ”العملية لم تستخدم سابقا في عملياتها أي طائرة من طراز الميراج، وإن عملها يقتصر فقط على المياه الدولية ”، نافية في الوقت ذاته، أي ”صلة لها بالعمليات الجوية الدائرة على الأراضي الليبية“.

وأشارت ”نوفا“ إلى ”ما نشر عبر إحدى الصفحات على فيس بوك منسوبا للناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، وزعم فيه أن الطائرة العسكرية التي أسقطت اليوم جنوب طرابلس، لا تتبع حكومة الوفاق، لكنها جزء من عملية صوفيا“، مؤكدة على أن ”هذه الصفحة مزورة ولا تتبع الناطق باسم الجيش الليبي“.

وأفادت ”صوفيا“، بأن ”هذا النفي ورد من المسماري نفسه وعبر حسابه الرسمي على تويتر، الذي أكد فيه بأنه لم يصدر أي بيان بخصوص تبعية الطائرة التي أسقطت أو الطيار“.

وذكر الموقع بأن المتحدث باسم المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي في غرب البلاد، العميد خالد المحجوب، صرح بأن ”الطيار البرتغالي قد تم تجنيده من قبل حكومة الوفاق كمرتزق لقصف الليبيين“، في إشارة من الوكالة للإيجاز الذي قدمه المحجوب في وقت سابق.

في السياق، نفى الكابتن أنتونيلو دي رينزيس سونيرو، المتحدث باسم ”صوفيا“، تعرض أي طائرة تابعة للعملية لإطلاق نار، نافيا في الوقت نفسه، وجود أي طائرة أوروبية تعمل في الأجواء الليبية، كما أشار إلى عدم وجود أي طيارين على طائرات من طراز ميراج في المنطقة، وذلك من خلال تصريح نقلته عنه صحيفة ”دي إن “ البرتغالية واسعة الانتشار.

يشار إلى أن الطيار البرتغالي الذي أسقطت طائرته أمس بواسطة الجيش الليبي، جاء إلى ليبيا متعاقدا مع شخص اسمه الهادي، موضحا بأنه مكلف بضرب بعض الجسور والطرق حتى لا يستعملها الجيش الليبي.
Advertisements
الجريدة الرسمية