غرفة صفوت الشريف تنقذ شاشات ماسبيرو في رمضان.. تليفزيون الدولة يدخل سباق الشهر الفضيل بمواد نادرة.. 9 أدعية لم يسبق إذاعتها لـ«النقشبندي» أبرز المفاجآت.. ومواد تراثية لاستقطاب الجمهور

لا يتعلم المسئولون في مبنى ماسبيرو العريق من أخطائهم، ففى كل عام ومع بدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك يجد قيادات الإذاعة والتليفزيون أنفسهم في موقف حرج بسبب عدم وجود أعمال جديدة لعرضها على شاشات وموجات الإذاعة ويضطرون إلى انتظار الفتات من القنوات الخاصة التي دأبت على إهداء التليفزيون بعض الأعمال لعرضها.

التراث
«ومن التراث ما يستر» شعار رفعته قيادات الإذاعة والتليفزيون لسد العجز في خرائط برامج شهر رمضان بعد صعوبة وجود أعمال درامية متميزة جديدة على شاشات الهيئة الوطنية للإعلام وتوقف عجلة الإنتاج الدرامي.

واضطر أغلب رؤساء القنوات والمحطات الإذاعية إلى التقليب في دفاترهم القديمة بالدخول لمكتبات المبنى العتيق المطل على كورنيش النيل للبحث في كنوز تراثه وجلب المواد التي يمكن استغلالها في أيام الشهر الفضيل والتي يمكن أن تحقق لهم نوعا من التميز عن شاشات الفضائيات والمحطات الإذاعية الخاصة.

النقشبندي
وكان من بين ما حصلوا عليه ٩ أدعية جديدة ستذاع لأول مرة على موجات إذاعة البرنامج العام للشيخ النقشبندي وتبدأ أولى عرضها من اليوم الرابع للشهر الفضيل حيث توصل حسن مدني رئيس الشبكة لتلك الأدعية بالصدفة أثناء التفتيش في شرائط قديمة داخل مكتبات الإذاعة ومع حرص الشبكة على وجود أدعية النقشبندي عقب أذان المغرب كان التفكير في تنقية الشرائط المعثور عليها وتجهيز المواد الخاصة بها للبث في أول أيام رمضان.

مشاهير التلاوة
أدعية النقشبندي التراثية لم تكن الكنز الوحيد الذي حظي به ماسبيرو في تغطية خرائط رمضان بل إنه وفي سياق متصل نجح عبد العزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بشاشات التليفزيون في اكتشاف مجموعة من التلاوات النادرة لكبار القراء ومشاهير دولة التلاوة سيتم بثها خلال الشهر الكريم على شاشة ماسبيرو زمان الأولى قبل أذان المغرب.