رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد كامل يكتب: في الاستفتاء.. أشمون الأبية رغم الجراح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كعادتها شامخة أبية، الحصن والملاذ في الشدائد، الكبيرة دون التفات للصغائر، المترفعة عن الرد على التجاهل بالتجاهل.. فهي دائمًا تعطي دون مقابل، أنصفت أحمد شيرين فوزي، المحافظ الأسبق، رغم تقصيره في حقها، واليوم تنصف سعيد عباس، المحافظ الحالي، رغم تركها سبعة أشهر في أزمة السولار، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن.. إنها أشمون.

أبى رجالها رد تجاهل أزماتها بالامتناع عن التصويت، وغلبوا وطنيتهم على أنفسهم رغم غصّات وغصّات في الحلق. 

190534 ألف صوت صعدوا بأشمون لصدارة الناخبين على مستوى المحافظة بنسبة وصلت لـ 38.74%، وبالتالي ارتفاع نسبة المحافظة، أي أن ما تحصل عليه مركز أشمون وحده أكبر مما تحصلت عليه مراكز (منوف والسادات وسرس الليان وبركة السبع وحي شرق وحي غرب)، والتي بلغ إجمالي الأصوات فيها مجتمعة 188015 صوتًا. 

أما آن مكافأة أشمون بحل مشكلتها والتعامل معها بالتقدير مثلما تعاملت؟ أما آن لأزمة السولار الموجودة بالوحدات المحلية أن تنتهي ويتم سداد المديونيات المستحقة على الوحدات والتي بلغت المليون؟

أشمون قدمت كل أيام الأسبوع وليس السبت فقط، فهل للأحد أن يأتي؟
في النهاية؛ شكرًا لكتيبة مجلس مدينة أشمون الدكتور أحمد القزاز، رئيس المدينة، والنواب، مع حفظ الألقاب، أحمد جمال، ومجدي رياض، وسالم الجندي، والمحترمة رانيا سامح، سكرتير المجلس، والسادة مديري الإدارات، ورؤساء وسكرتارية الوحدات المحلية الذين تحملوا ما لا قبل لهم به.

كل الشكر لرجال الأمن بالمدينة الذين حملوا على عاتقهم إصلاح ما أفسده النواب وحزبهم، وخرجوا يدًا بيد مع الجهاز التنفيذي، وواصلوا الليل بالنهار حتى عادت لأشمون شمسها الذهبُ. 

كل الشكر لمديري الإدارات، الأستاذ محمد صحصاح التعليم، والدكتور معتمد الصحة، والأستاذ حسن الدماصي التموين، والشيخ مهدي الهتير الأوقاف، وبيت العائلة، ومجلس الأمناء بقيادة النشيط حسن الخولي، ورجال أعمال المدينة، وعمد وشيوخ القرى، وتحية تقدير واحترام للمرأة الأشمونية أمًا، وأختًا، وزوجة.. وعاشت أشمون أبية كريمة عزيزة بأبنائها.. وتحيا مصر.
Advertisements
الجريدة الرسمية