«أبو مازن» يطالب الدول العربية بشبكة أمان مالي وقرار حاسم بشأن حماس
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم ولكن قضية العرب جميعا.
وأوضح خلال كلمته اليوم في جامعة الدول العربية أن زيارته اليوم للقاهرة تأتى للتنسيق مع الدول العربية والتعرف على آرائهم بشأن الوضع الفلسطينى، وطالب الجامعة العربية بالدعم السياسي للفلسطينيين وكذلك تأمين شبكة الأمن المالى.
وأوضح أن هناك ثلاثة مواضيع مهمة تتعلق بالوضع الفلسطيني تتمثل في العلاقة مع إسرائيل وأمريكا وحماس.
وفيما يتعلق بإسرائيل أشار إلى أن اتفاق أسلو مع إسرائيل منذ 5 سنوات كان لوضع حل نهائى للوضع الحالى، مشيرا إلى أن نتنياهو لا يؤمن بالسلام، واتضح ذلك من تصريحاته بأنه لا يوجد شريك فلسطينى.
وأضاف أن كان هناك اتفاقيات ووعود مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ولكن انتهت بعدما ترك رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
وشدد على أن إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات التي بينها وبين فلسطين في ظل أن الفلسطينيين ملتزمون بهذه الاتفاقيات.
وعرض أبو مازن الموقف الإسرائيلي بشأن عدم سداد مستحقات الفلسطينيين المالية وكذلك تحويل الضفة إلى مستعمرات.
وبشأن الوضع الأمريكي قال إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعترف خلال حديث مباشر في الجلسة الرابعة التي جمعتهما معه بإقامة دولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967 لنفاجأ بعد أسبوعين من اللقاء بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس ووقف تمويل الأونروا.
وأضاف إلى أن رد الفعل الفلسطينى لما اتخذه ترامب كان قطع الاتصالات مع واشنطن، وكشف أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما كتب اتفاقا وتم نقضه من قبل الرئيس الجديد دونالد ترامب، وركز على أن فلسطين ترفض ضم الجولان والمزارع على أنها أراض محتلة وعلى إسرائيل الانسحاب منها.
أما الموضوع الثالث متعلق بحماس مشيرا إلى أن حماس اقسمت على ستار الكعبة احترام حكومة التوافق الوطنى ونقدت العهد بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف: أن دخول مصر كوسيط بقرار من الجامعة العربية للمصالحة الفلسطينية ماطلت فيه حماس ولم تتخذ أي موقف وأصبح الوضع في غزة اسؤ مما كان، مطالبا الدول العربية قرار حاسم بشأن حماس.
