رئيس التحرير
عصام كامل

عاملو كنيسة مار جرجس ببورسعيد يرفعون الأعلام و«السعف» (صور)

فيتو

حرص العاملون في كنيسة مارجرجس ببورسعيد وعلي رأسهم كاهن الكنيسة القمص شنوده فتحي المستشار القانوني لمدارس الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد على الاحتشاد للتوجه للمشاركة في استفتاء تعديل الدستور 2019 منذ قليل.


ورفع جميع أهالي كنيسة مارجرجس ببورسعيد والتي تقع في شارع محمد على أعلام مصر عالية قبل توجههم للإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية الخاصة بهم، كما رقع الأطفال إعلام مصر صغيرة الحجم.

وانتقلت عدسة "فيتو"، إلى داخل كنيسة مارجرجس لرصد مظاهر الاحتفال داخل الكنيسة والأجواء الوطنية التي سيطرت على الجميع.

ومن جانبه قال القمص شنوده فتحي كاهن كنيسة مارجرجس ببورسعيد: "حرصنا منذ بداية اليوم على التجمع والحث على المشاركة في استفتاء الدستور لأن ذلك واجب وطني منا جميعا".

وتابع " المصريون على قلب رجل واحد دوما في كل المواقف، ونحن جميعنا نسعى إلى الوقوف بجانب الوطن والدفاع عنه لنعبر بمصرنا الغالية إلى النهضة الشاملة التي تستحقها، لذلك فالمشاركة في الاستفتاء واجب وطني لأنها تحدد مسار وطننا الغالي

وكانت قد بدأت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل عدد من مواد الدستور، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل.

وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.

وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).

ويتزامن أول أيام الاستفتاء للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.

ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقي احتياطي."
الجريدة الرسمية