رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حذف 3 كيلو مشاهد مخلة من "حمام الملاطيلي"

شمس البارودي
شمس البارودي

في مجلة "روز اليوسف" عام 1973 كتبت الصحفية زينب منتصر خبرا يقول:


حذفت الرقابة على المصنفات الفنية جزءا طويلا بطول ثلاثة كيلو متر من المشاهد الجنسية في فيلم "حمام الملاطيلى" بعد عرضه كاملا لأول مرة في العاصمة العراقية بغداد.

وعندما طلب عرضه في مصر منعت الرقابة ذلك وتوقف عرض الفيلم وأعيد عرضه على الرقابة التي قامت بحذف مشاهده الخادشة والمخلة بالحياء.

والفيلم عن قصة إسماعيل ولى الدين وكتب له السيناريو محسن زايد وصلاح أبو سيف الذي أخرج الفيلم أيضا.

وتدور أحداث الفيلم عن وصول الشاب أحمد (محمد العربى) إلى القاهرة مهاجرا من الإسماعيلية بعد النكسة، حيث الزحام الشديد حتى يصل إلى مكتب قريبه الموظف الذي سيعينه بالشهادة المتوسطة لكنه لم يجده في مكتبه فيعود خائبا.

تدخل الكاميرا بدون داع إلى دائرة الحمام.. فقد نفدت نقود أحمد وأصبح عليه أن يبحث عن مكان يأوى إليه، وأمه وأبوه ينتظران خطابا منه يخبرهما عن عنوان سكنه بالقاهرة.

يقابل أحمد، نعيمة (شمس البارودى) التي حولتها المدينة الصاخبة إلى بائعة هوى تبيع جسدها من أجل لقمة العيش، تخطف منه لقمة بعد جوع يوم كامل وتخاطبه بابتذال شديد ويعاملها برفض فتخبره بأنها موجودة كل يوم أمام كشك السجائر في نفس الميعاد إن أراد لقاءها، فيتعرف عليها فيما بعد ويقع في حبها.

وبينما هو يتخبط في حى الجمالية يرى الحمام فيستهويه شكله الأثرى ويتعرف على صاحب الحمام (فايز حلاوة) المعلم فيصبح أحمد مسئولا عن حسابات الحمام ومحل العطارة التي يمتلكها المعلم.

وتظهر مشاهد الجنس والمخدرات التي تحتل حيزا كبيرا في الفيلم، فيقبض على المعلم في قضية مخدرات فتمارس زوجته اللعوب (نعمت مختار) الهوى مع أحمد وتقابله في حجرة نوم المعلم.

وينتهى الفيلم بمصرع نعيمة على يد أبناء عمومتها طلبا للشرف ومحو العار بعد أن كانت قد أعلنت التوبة والعيش الحلال، ويلجأ أحمد إلى ضريح الحسين ويشكو الضياع ويعلن التوبة.

الفيلم بطولة "يوسف شعبان، نعيمة الصغير، إبراهيم عبد الرازق، عبد الغنى النجدى وناهد سمير".
Advertisements
الجريدة الرسمية