رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«التموين» تشكل غرف عمليات لمتابعة توريد القمح في الموسم الجديد

فيتو

شكلت وزارة التموين والتجارة الداخلية غرفة عمليات بديوان عام الوزارة لمتابعة عمليات توريد القمح من المزارعين، الذي بدأ اليوم الإثنين، وتستمر حتى منتصف الشهر المقبل، حيث إنه من المستهدف توريد كميات تصل إلى 3.6 مليون طن هذا العام، بزيادة في الإنتاجية بنسبة 20% عن العام الماضي.


واجتمع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بمديري مديريات التموين، وأمر بتشكيل غرف عمليات بجميع المديريات بالمحافظات، وتشكيل لجان خاصة لاستلام القمح ومتابعة عملية التوريد بالأسعار التي أعلنتها الوزارة، وهي 685 جنيهًا للأردب درجة نقاوة 23.5 وسعر 670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5، حيث تتم عمليات توريد محصول القمح، لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، وفقا لضوابط القرار الوزاري المشترك، لوزارات التموين والزراعة والمالية.

ووجه وزير التموين مديري المديريات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتيسير على مزارعي القمح خلال عملية توريد المحصول، حيث تم إنشاء مراكز تجميع قريبة من المزارعين والحقول، لاستلام المحصول من المزارعين مؤقتا، ويتم النقل منها إلى الصوامع للتيسير على المزارعين وعدم تحملهم تكلفة إضافية.

ويشهد الموسم الحالي للقمح دخول 3 صوامع جديدة للتخزين، منها صومعة بني سلامة بالجيزة والتي تصل فيها الطاقة التخزينية إلى 60 ألف طن وصومعة الخارجة التي تصل طاقتها التخزينية إلى 45 ألف طن، بالإضافة إلى صومعة عرب العريقات التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 90 ألف طن.

وتقوم الوزارة بتطوير الصوامع بأحدث الأجهزة التكنولوجية، والتي تتضمن نظام حريق متطور وأجهزة سحب الأتربة من الصوامع، ومراقبة المخزون ونظام الحرارة والرطوبة دون تدخل الأيدي البشرية في عملية التخزين في إطار خطة الوزارة لإنشاء 50 صومعة، تم الانتهاء من إنشاء 40 صومعة لتصل الطاقة التخزينية إلى 4 ملايين طن قمح عام 2020، بينما تصل الطاقة التخزينية الآن إلى 3 ملايين طن قمح.

وتعتبر الصوامع الجديدة بديلا متطورا عن الشون الترابية للحفاظ على القمح، حيث كانت تصل نسبة الفاقد في القمح خلال تخزينها بالشون الترابية من 10 إلى 15%، بخسارة تبلغ 4 مليارات جنيه، وذلك بسبب تأثير العوامل الجوية، واختلاط القمح بالأمطار والأتربة.
Advertisements
الجريدة الرسمية