"الأطباء" تطالب الرئيس بزيادة أجور أعضائها
خاطبت النقابة العامة للأطباء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل النظر إلى أجور الأطباء التي تجاوزتها الحكومة أثناء إقرارها لزيادة أجور العاملين في الدولة والتي لن يستفيد منها الأطباء إلا بصورة ضئيلة جدًا وطلبت النقابة من الرئيس زيادة عادلة لإجور الأطباء.
وقالت إن قرارات الحكومة التي صدرت أخيرا برفع أجور العاملين اعتبارا من يوليو 2019 لن يستفيد منها الأطباء إلا بقيمة ضئيلة تقل بصورة ملحوظة عن الزيادات المقررة للجهاز الإدارى، وذلك حيث إن بند رفع الحد الأدني لأجور العاملين بالدولة (سواء المخاطبين أو غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية) لن يستفيد منه الأطباء لأنهم بالكاد يحصلون على قيمة أعلى من الحد الأدنى حيث إن الحد الأدنى يحسب على إجمالى المرتب شاملا الأعباء التأمينية والضرائب، وليس صافى المرتب.
وأكدت أنه سيكون الحد الأدنى لزيادة أجر الطبيب تشمل علاوة دورية بنسبة 10% من الأجر الأساسى (بحد أدنى 75 جنيها) وعلاوة استثنائية 150 جنيها، فيصبح الإجمالى 225 جنيها، ثم يتم خصم التأمينات والضرائب من هذا المبلغ، فيصبح الصافى نحو 175 جنيها كحد أدنى، وهذه الزيادة لن تكفى حتى للوفاء بمتطلبات الزيادات بأسعار السلع والخدمات.
وأضافت أن هذه الزيادات المرتقبة للأطباء تقل في مجموع (حدها الأدنى) عن الزيادات التي أقرت العام الماضى (يوليو 2018) فقد كانت علاوة خاصة بنسبة 10% بحد أدنى 65 جنيها و190 جنيها للدرجة الثالثة والثانية والأولى فيصبح الإجمالى 255 جنيها للعام الماضى، مقابل 225 جنيها فقط لهذا العام (قبل خصم التأمينات والضرائب).
وأوضحت أن قيام الحكومة بزيادة أجور الموظفين الإداريين بمبالغ أكبر من زيادات أجور أصحاب الكادرات الخاصة، هو قرار له منطق مفهوم بالنظر لوجود بعض الفئات من أصحاب الكادرات الخاصة ذوى المرتبات المرتفعة والذين يحصلون بالفعل على حقوقهم.
وطالبت بأن تنظر الحكومة بعين الاعتبار لبعض أصحاب الكادرات الخاصة ممن يحصلون على أجور قليلة مثل أعضاء المهن الطبية.
أشارت إلى أن قيمة بدل العدوى للأطباء مازالت تتراوح بين 19 – 30 جنيها شهريا فقط.

