رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 أدوية جديدة لعلاج أورام البروستاتا ترفع نسب الشفاء إلى ٨٥٪

فيتو

كشف للمؤتمر الدولي الثامن لأورام الجهاز الهضمى والكبد وأورام الجهاز البولي عن ثلاثة أدوية جديدة لعلاج أورام البروستاتا ترفع نسب الشفاء إلى ٨٥٪.


وأعلن المؤتمر عن الاتفاق على الخارطة العلاجية لأورام البروستاتا في المراحل الأولى حتى يمكن الحصول على نسب شفاء تصل إلى ٩٥٪ وتقليل فرص ارتداد الأورام، وإجراء الاختبارات التي تحدد العلاج الأمثل لكل مريض.

كما يعرض لأول مرة عن طريق العالم الكبير ماك روش مؤلف أكبر المراجع الدولية في علم العلاج الإشعاعي عن استخدام العلاج الإشعاعي المجسم في علاج أورام البروستاتا بدون جراحة بنسب شفاء تصل إلى ٩٥٪ وأورام الكبد بنسب تصل إلى ٦٠٪.

وأشار الدكتور محمود المتينى عميد كلية طب عين شمس وأستاذ جراحة زرع الأعضاء أن مؤتمر هذا العام سوف يناقش كل ما هو جديد في مجال علاج أورام الكبد المنتشر في مصر من خلال مشاركة الخبرة المصرية المتفردة مع العلماء الأجانب حيث تتمتع مصر بخبرة كبيرة خاصة بعد دخول بدء زرع الكبد من حى إلى حى عام ٢٠٠٠ فيما أجرى فريق عين شمس الجراحي ١٥٠٠ جراحة زرع خلال ١٩ عاما.

وأضاف أنه سيتم أيضا مناقشة العلاجات التداخلية لأورام الكبد، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر لتلك الأورام لضمان نجاح العلاج بشكل نهائي، لافتا إلى ذلك يتحقق عن طريق فحص مرضى فيروس سى وبى، والتليف الكبدى كل ٦ شهور كشف الأورام المحتملة مبكرا حيث لا يتعدى الورم ٣ سم، لضمان التدخل سواء بالتردد الحرارى أو الحقن الإشعاعي، لافتا إلى أن العلاج النهائي والجذري هو زرع الكبد.

وأشار الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس إلى أن الأشعة التداخلية أصبحت قاسما مشتركا في علاج الأورام الخبيثة مثل أورام الكبد الأولية بعد الإصابة بفيروس سى وأورام الكبد الثانوية المنتشرة من الأعضاء الأخرى كالقولون وذلك عن طريق الكى المباشر أو القسطرة الشريانية كذلك أورام الرئة وأورام العظام عن طريق الكى بالتردد الحرارى.

وأوضح أن الأشعة التداخلية امتد دورها لعلاج الأورام والتضخمات الحميدة كبديل للعمليات الجراحية ومن أهمها الغدة الدرقية حيث يمكن استبدال جراحة أورام الغدة الدرقية الحميدة بالكى بالتردد الحرارى، من خلال إدخال إبرة ذات قطر دقيق جدا نحو 1 مم من خلال الجلد توجه استرشادا بالموجات الصوتية إلى داخل العقدة الحميدة بالغدة وتتصل الإبرة الدقيقة بجهاز مولد موجات التردد الحرارى والتي تنتقل إلى داخل الورم الحميد ويتم كيه وتتحول خلاياه إلى جزء خامل يقل تدريجيا في الحجم ويتلاشى وذلك دون فتحات جراحية، فيما يتم ذلك تحت تخدير موضعى يستغرق نصف ساعة على الأكثر، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى خلال ساعتين، ويمارس عمله ونشاطه الطبيعى في اليوم التالى، ويتم متابعته بالموجات الصوتية بعد شهر ثم ثلاثة شهور ثم ٦ أشهر من الكى للتأكد من صغر حجم هذا الورم تدريجيا.

وأضاف بأن الأشعة التداخلية حققت طفرة في علاج أورام الرحم الليفية وتضخم البروستاتا الحميد وذلك بالقسطرة الشريانية كبديل للجراحات حيث يتم من خلال القسطرة استخدام حبيبات دقيقة لغلق الشرايين المغذية للأورام الليفية للرحم عند النساء والشرايين المغذية للبروستاتا عند الرجال فيضمر الورم الليفى وتختفى أعراضه وكذلك تنكمش البروستاتا وتتحسن الأعراض المصاحبة لتضخمها والتي تؤدى إلى تغير عادات التبول عند الرجال.
 
واستبدلت التقنيات الحديثة للأشعة التداخلية الجراحات للأورام الليفية وتضخم البروستاتا الحميد حيث تتم الإجراءات تحت مخدر موضعى ويغادر المريض المستشفى في نفس اليوم ويمارس نشاطه الطبيعي خلال عدة أيام.
Advertisements
الجريدة الرسمية