رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فكري أباظة يكتب: فن ترويض المرأة

فكري أباظة
فكري أباظة

في مجلة الهلال عام 1947 كتب الصحفى الساخر فكرى أباظة مقالا عن المرأة قال فيه:

لو عرف الرجل فن معاملة النساء ودراسه وطبقه لاستفادت الأسرة واستفاد المجتمع ولتبددت أزمات البيوت وحلت سعادة محل الشقاء ولأن معاملة المرأة فن إليك هذه النصائح:

أولا: لا تجمع بين الأم والزوجة تحت سقف واحد، الأم تعتقد أنها الريسة صاحبة الأمر والنهى والجديرة بالطاعة، والزوجة بمعتقداتها ست البيت المسئولة عنه.. وتتصارع السلطتان ولا علاج إلا بالفصل بين الاثنتين.

ثانيا: احرص كل الحرص على اختيار الشلل والأصدقاء والصديقات لأنه لا يفسد المرأة غير الجارة الخبيثة والصديقة الخبيثة، والعدوى تنتقل بسرعة البرق في الوسط النسائى.

ثالثا: ضعف الرجل هو المحرض الأكبر على فساد المرأة، فالرجل الحازم الحاد البصر والسمع والإحساس هو الرجل الذي يستطيع أن يطمئن إلى بيته وزوجته واولاده، أما المتسامح المودرن فهو الذي يدفع المرأة من زلة إلى زلة ومن حفرة إلى حفرة.

رابعا: لا تعود المرأة أبدا أن تتدخل في شئونك العامة لأنها لو فعلت ذلك لأساءت التصرف إليك.

خامسا: حذار أن تمس مال المرأة فهذه نقطة حساسة، مال المرأة أما أو أختا أو قريبة أو زوجة يجب أن يكون لها، أما اغتيالك لجزء منه فهو ينقص احترامك في نظرها.

سادسا: بعض النساء تأسرهن المعاملة الحسنة ويطويهن الرفق والعطف، وبعضهن تحشمهن الخشونة في المعاملة، وفراستك تستطيع أن تحكم على المزاجيين.

سابعا: لا يأكل مخ المرأة مثل اختيار المناسبات في الإهداء أو التعزية والمعاونة وأسلوب الكلام الناعم الطريف.

ثامنا: لا تستودع المرأة سرا ولا تأتمنها على خبر خطير.

تاسعا: إذا كانت زوجتك غريبة عن أهلك فلا تقحمها في شئونك العائلية الأهلية.

عاشرا: في حياة المرأة نقط حساسة كالأصل والماضى والوضع الاجتماعى والرجل الرقيق المهذب هو الذي لا يمس هذه النقاط الحساسة في حياة المرأة.
Advertisements
الجريدة الرسمية