رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. «العناني» يعلن عن كشف أثري جديد خلال زيارته لسوهاج

خالد العنانى وزير
خالد العنانى وزير الآثار

تستقبل محافظة سوهاج الدكتور خالد العنانى وزير الآثار على مدى يومى الجمعة والسبت في جولة تفقدية لزيارة معبد أبيدوس بالبلينا وافتتاح مركز الزوار الجديد ويرافقه في الزيارة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج.


ويبدأ الوزير جولته بزيارة منطقة أبيدوس الأثرى بالبلينا وزيارة بقايا معبد رمسيس الثانى المكتشفة حديثا عقب اكتشاف البعثة الأثرية لجامعة نيويورك والعاملة بمعبد رمسيس الثاني بأبيدوس لبهو قصر الفرعون رمسيس الثاني الملحق بمعبد بأبيدوس وأحجار تدشين وتأسيس المعبد، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية حول منطقة المعبد بهدف استكمال الكشف عن عناصره المعمارية.

كما يتفقد الوزير معبد سيتى الأول ويفتتح مشروع خفض منسوب المياه الجوفية لمعبد الأذريون بنفس المنطقة للملك الأوزيريون بمعبد أبيدوس في سوهاج، ويتوجه بعدها إلى منطقة الديابات لزيارة الاكتشاف الجديد بالمنطقة الأثرية.

ويتوجه الوزير في اليوم الأول إلى مدينة أخميم للكشف عن تمثال رمسيس الثانى الذي يصل ارتفاعه عقب الانتهاء من أعمال التجميع والترميم إلى 14 مترا تقريبًا بعد إعادة ترميمه وتنصيبه بالمكان وسيتم وضعه على قاعدة بجوار تمثال ميريت آمون والقطع التي يتم تجميعها تزن من طن إلى 5 أطنان، حيث تمت أعمال الترميم بأياد مصرية من خبراء الآثار والترميم بالأقصر وسوهاج..

وينهى الوزير جولته بمحافظة سوهاج غدا السبت بزيارة الدير الأبيض والدير الأحمر وتفقد الأعمال الموجودة به وبعدها يقوم الوزير بزيارة متحف سوهاج القومى الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليكون إضافة جديدة لمحافظة سوهاج على الخريطة السياحية.

ومن المقرر أن يعلن الدكتور خالد العناني، خلال جولته عن كشف أثري جديد، حيث أكدت مصادر مطلعة في وزارة الآثار أن الكشف عبارة مقبرة تم العثور عليها منذ نحو 7 شهور عن طريق مجموعة من اللصوص كان يحفرون خلسة، وتم ضبطهم خلال الحفر بمعرفة شرطة السياحة والآثار، وتحفظت الجهات المعنية على المقبرة لعدة شهور، بعدها تم تسليم المقبرة لوزارة الآثار.

وأوضحت المصادر، أن المقبرة لسيدة تنتمي للعصر البطلمي، وتحتفظ المقبرة بالعديد من المناظر التي تمثل صاحبتها في رحاب بعض الألهة، وبعض التفاصيل التي تشير لاسم صاحبة المقبرة ووالدها ووالدتها.

وأشارت المصادر إلى أنه تم العثور بداخل المقبرة على تابوتين كبيرين من الحجر خاليين من أي نقوش أو كتابات.

وتقع المقبرة في جبل الديابات بأخميم وتتبع منطقة آثار شرق النيل، وتعتبر المقبرة من أندر المقابر التي يتم العثور عليها في سوهاج، وما زالت تحتفظ بالعديد من المناظر الملونة والسجلات التي تحدد اسم صاحبة المقبرة.

والأجزاء الأخرى من المقبرة لا توجد عليها أية نقوش أو كتابات، ومن أهم ما تم العثور داخل المقبرة خلال أعمال التنظيف بعض أجزاء من تماثيل أوشابتي وأجزاء من طيور محنطة وبقايا تماثيل خشبية، وتقرر عقب افتتاح المقبرة خلال الزيارة المرتقبة تشكيل فريق بحثي من الوزارة برئاسة د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وذلك لدراسة نقوش ومناظر المقبرة بشكل دقيق وعمل نشر علمي لها.

وأضافت المصادر أن المقبرة موجودة بأحد مستويات الجبل وليست في الأرض، وهناك أيضا بعض المقابر على نفس الامتداد ومستوى محور المقبرة الجديدة، وستتولى الوزارة أعمال الحفائر والنظافة بالموقع للكشف عنها والتي تضمها تلك الجبانة المهمة، ومن أهم ما يميزها بقاء الألوان والمناظر بدرجة كبيرة من الإتقان والجودة.
الجريدة الرسمية