رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عصابات صهيونية تهرب الحشيش إلى مصر عام 1954

فيتو

أصدرت هيئة الأمم المتحدة تقريرا عن تجارة الحشيش والأفيون في العالم كله خلال عام 1954 أعده هيئة البوليس الدولى التي تقوم بمكافحة العصابات الدولية التي تتاجر في الحشيش.


وقال البوليس الدولى إنه ما زال هناك خمس عصابات دولية ضخمة لم يتم القضاء عليها.

وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1955، وصف التقرير عملية القضاء على عصابة تركية كانت تقوم بالتهريب بواسطة الباخرة التركية "اسكندرونة " وتم القبض على كيفراك ـــ الضابط المكلف بحراسة الباخرة ـــ ووجدوا في الباخرة كميات كبيرة من الأفيون الخام والسجائر التركية المحشوة بالمخدرات كما تم مصادرة كيلو جرام من المورفين.

وأكد التقرير زيادة عمليات تهريب الأفيون وبالتالى زادت عمليات مصادرته بنسبة 247 % كما زاد عدد التجار الذين قبض عليهم بنسبة 7%.

ويعد الصينيون أكثر الشعوب اشتغالا بتهريب الأفيون حيث يمثلون 29% من الذين يقبض عليهم في عمليات التهريب.

ويجرى تهريب الأفيون إلى مصر من إسرائيل عبر عصابات يقودها الغرب وتعتبر الموانئ الهندية هي مركز تصدير الأفيون إلى سنغافورة والشرق الأقصى، كما تعتبر ترانزيت للأفيون الايرانى.وثبت وجود أفيون المانى وبلغارى للمرة الأولى في أوروبا.

قلت نسبة التعامل مع تهريب الحشيش وثبت أن 65% منهم من العرب، حيث تكونت في إسرائيل عصابات لتهريب الحشيش إلى مصر وهى عصابات تتعاون مع مجموعة عصابات تركية ولبنانية تقوم بالتهريب إلى مصر.

وأكد التقرير زيادة زراعة القنب الهندى وهو المصدر الأساسي للحشيش في فرنسا لمواجهة طلبات العصابات التى تقوم بتهريبه إلى البلاد العربية، وزادت نسبة زراعة القنب في مراكش وشمال أفريقيا وقل التعامل في المورفين بنسبة 74%.وتعتبر كوبا المصدر الرئيسى المهرب إلى الولايات المتحدة.

واختتم التقرير بأن البوليس الدولى لمكافحة التهريب قبض على 331 عصابة خلال عام 1954.
Advertisements
الجريدة الرسمية