رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

للحفاظ على صحة طفلك النفسية تجنبي المشاعر الهستيرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تهتم أغلب الأمهات بتغذية الطفل وصحته البدنية وتعليمه، وتتجاهل الاهتمام بصحته النفسية.

نقدم في التقرير التالي عدة نصائح للأمهات لتنشئة أبناء أسوياء، خاصة في الخمس سنوات الأولى، وتزداد أهمية الصحة النفسية حتى بعد دخول الأبناء للمدارس.


صحة الطفل النفسية تتأثر بشكل كبير بمعاملة الأم له، فلو كانت الأم متماسكة، ومشاعرها منضبطة وغير هيستيرية، يكون الطفل أكثر ثقة، وقدرة على مواجهة صعوبات الحياة.

من المهم أن تحافظى على صحتك النفسية، لأن سلوكيات طفلك هي ترجمة لسلوكياتك اليومية.

وأهم مظاهر تمتع الأم بصحة نفسية جيدة أن يكون لديها اتزان انفعالي، وتعطي لكل موقف حقه بلا إفراط أو تفريط، كذلك عدم التهرب من المسئوليات، ومواجهة المشكلات بشكل عقلاني، وعدم التشاؤم.

من مظاهر الصحة النفسية، عدم الاستسلام للجهل والتشتت، لأن ذلك يؤثر جديا على توازنك النفسي، بالإضافة إلى الاعتدال في مراعاة صحة مشاعرك، من كراهية وحب، وانفعال وحزن، والاعتدال في تقييمك لصحتك العضوية.

لا تضغطي على نفسك جسديا بلا داعي، وتحذر من عدم الاهتمام بالنفس عند المرض.

ومن مظاهر الصحة النفسية، وجود علاقات اجتماعية منفتحة مع الأقارب والأصدقاء، وعدم الانطواء على النفس والاعتذار الدائم عن المقابلات والاجتماعات.

راعى تلك الأمور، وسوف تجدين فرقا واضحا في طريقة تعاملك مع أبنائك، وستدركين أن التربية نابعة عن التوازن والثقة بالنفس
Advertisements
الجريدة الرسمية