رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبو ستيت: نستهدف 9 ملايين طن قمح.. وزيادة زراعة الأرز العام المقبل

الدكتور عز أبو ستيت،
الدكتور عز أبو ستيت، وزير الزراعة

أعلن الدكتور عز أبو ستيت، وزير الزراعة، أنه تم زراعة 3 ملايين وربع المليون فدان قمح هذا العام، من خلال 10 أصناف جديدة، قائلا: "محصول القمح هذا العام مبشر ونستهدف 9 ملايين طن".


جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان للرد على عدد من طلبات الإحاطة المقدمة لوزير الزراعة بشأن السياسة الزراعية في مصر.

وقال أبو ستيت: إنه تم إنشاء صوامع لاستيعاب المحصول، مضيفا: "طبقا للإحصائيات السعر العالمي للقمح يتراوح ما بين 241 دولارا و215 دولار، بمعني أنه لن يتجاوز 3500 جنيه"، مشيرا إلى إدارة الشئون الاقتصادية في وزارة الزراعة تقوم بحسب السعر المحلي بعد وضع الاعتبار لتكاليف الإنتاج بما فيها إيجار الأرض، ويحسب هامش الربح بالأسعار العالمية للمحصول بيحث يكون السعر المحلي أفضل من السعر العالمي.

وأشار إلى أنه بعد ذلك يتم التواصل مع وزارة التموين لإعلان السعر للتوريد، قائلا: "السعر للعام الجديد 685 وبحسبته يكون أكبر من السعر العالمي".

وأكد الدكتور عز أبو ستيت، وزير الزراعة، أن السياسة الزراعية في مصر تعمل في إطار تعظيم الإنتاجية من وحده الأرض والمياه، لما نعانيه من محدودية في الأراضي المتاحة، وأيضا محدودية الموارد المائية.

وبشأن محصول القصب، أكد وزير الزراعة أن الحكومة رأت تثبت سعر قصب السكر في العام الحالي، وهذه ليست بدعة جديدة وإنما حدث ذلك في سنوات ماضية كثيرة، وشركات السكر لا تحقق هامش ربح على طن قصب السكر سوى 100 جنيه بعد المنتجات الثانوية.

وقال الوزير: "شركات السكر لو تحملت فرق رفع الأسعار سيكون مصيرها نفس مصير شركات الغزل والنسيج، ولا بد أن نحافظ على هذه الصناعة".

وفيما يتعلق بمحصول الأرز، قال وزير الزراعة: "العام الماضي تلقينا العديد من الشكاوى بشأن محدودية المساحات المحددة للزراعة، والتي كانت تقدر بـ724 ألف فدان، وارتفعت حتى 850 ألف فدان بعد طلبات النواب"، قائلا: "إلا أنه في العام المقبل أبشر الجميع بأن المساحة المنزرعة ستكون مليون و100 ألف فدان مع أصناف جديدة من أنواع الأرز الذي يتحمل الجفاف نوعا ما".

وأرجع الوزير وجود أصناف جديدة، إلى مراكز البحوث الزراعية والتي تحتاج لدعم المجلس، مناشدا بدعم المجلس لمشروع قانون حماية الأصناف النباتية لارتباطه بعدد من الاتفاقيات الدولية التي تدعم أصنافا جديدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية