أسباب نفسية وراء تغيب العروس عن حفل الزفاف.. «حجاب»: شخصية هوائية غير متزنة.. «فرويز»: لديها مخاوف من اتخاذ القرار.. كثيرة الشك غير واثقة بالمحيطين.. وسيكوباتية هدفها انتقامي (فيدي
"أنا حسيت إني مش عاوزة أروح الفرح، مكنتش عاوزة أخش الحياة دي، أنا عارفة أنا غلطانة، بس لما صحيت الصبح لاقيت الفرح اتعمل، قالولي فرحك شغال قولتلهم مش جاية".. بتلك الكلمات كشفت الفنانة ناهد السباعي عن سبب عدم حضورها حفل زفافها، ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين تأييد فكرة عدم حضور العروس للزفاف، وما بين اتهامات بعدم تحمل المسئولية.
حفل زفاف ناهد السباعي
أكدت ناهد السباعي خلال حوارها في برنامج "الحكاية"، على قناة "MBC مصر"، أنها لم تذهب يوم فرحها من أجل الزفاف، موضحة: "أنا مروحتش الفرح، وفعلا مروحتش كنت فاكرة محدش هياخد باله، رغم إني قولتلهم إني مش رايحة الفرح يوم الفرح بس هما افتكروني بهزر".
وأوضحت الفنانة أنها رفضت حضور حفل زفافها من خطيبها سابقًا محمد عبد ربه، لكن هناك شائعات ظهرت في نفس يوم تغيبها عن حفل الزفاف "فيه ناس قالوا عليا خونته، وفيه ناس قالت هو خاني، ولا ده حصل ولا ده حصل"، مشيرة إلى أن والدتها وشقيقتها وقفتا بجانبها في تلك الأزمة، فرد أديب ساخرًا: "هما ولاد الناس لعبة"، متابعة: "بدل ما أروح الفرح قفلت موبايلي وروحت عملت مساج عشان أهدى أعصابي"، فرد أديب ساخرًا: "مساج الخير".
هذا المشهد تكرر في أكثر من فيلم عربي وأجنبي، وتكرر أيضا في أسر مصرية، تركت فيها العروسة حفل الزفاف وهربت، والآراء تختلف ما بين المؤيد والمعارض، وبعيدا عن هذا وذاك وضع أساتذة علم النفس تحليل نفسي للشخصيات التي تبنت هذا الموقف في حياتها.
شخصيات هوائية
وقال أنور حجاب الخبير النفسي، إن الأفراد التي تتخذ مبادرة بهذا الفعل شخصيات هوائية غير متزنة نفسيا وانفعاليا، وليس لديهم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح أو تيسير الأمور في مسارها الطبيعي، كما أنها شخصيات استعراضية ترغب في عمل الشو، من أجل كسب المزيد من الأضواء.
3 أنواع
كما عبر جمال فرويز الطبيب النفسي عن وجهة نظره تجاه هذا التصرف، وأكد أن الشخصيات التي تقوم بهذا الفعل 3 أنواع، شخصية وسواسية لديها مخاوف كثيرة من اتخاذ القرار، يشكك دائما في قدراته وأنه ليس لديه القدرة على التحمل أو الاستمرار، والنوع الثاني ينتج أيضا عن الشخصية السيكوباتية وهي الشخصية المضادة للمجتمع وفي الغالب يكون الهدف انتقامي من العروس، أما النوع الثالث فهو كثير الشك غير واثق في المحيطين به، يخشي من العروس وأهله، بمجرد اقتراب إجراءات الزواج ينسحب.
صراع داخلي
ويرى أحمد عبدالله الخبير النفسي، أن منظومة الزواج في مصر مصابة بالعوار، تعاني من غياب الوضوح والثقة الكاملة، يظل الفرد في صراع داخلي للآراء المختلفة ما بين التردد والرفض، وفي النهاية يتملكه الرفض فيتخذ قرارا بذلك.
