صورة نادرة لخالد محيى الدين مع أبنائه عام 1954
صورة تذكارية نادرة للثائر المبتسم دائما خالد محيى الدين أصغر عضو بمجلس قيادة الثورة، وهو يحمل ابنه أمين وهو طفل على كتفه نشرتها مجلة المصور عام 1954.
وفى لقاء لمندوبة المجلة مع المناضل خالد محيى الدين قالت في بدايته: هو صاحب ابتسامة عذبة، دائم التفاؤل يؤمن بالقول المأثور (ابتسم للحياة.. تبتسم لك الحياة)، يؤمن بالحرية إيمانا عميقا.
قابلنى وهو يحمل ابنه وابنته سميحة فبادرته بالسؤال كيف تربى في بيت والده؟
قال: لم يكن والدى يتبع الشدة.. وإن كان من المحافظين، وكنت في صغرى طفلا شقيا دون خروج عن حدود الأدب، كان يريدنى أن أدرس الزراعة ثم يرسلنى إلى جامعة كاليفورنيا لاستكمال الدراسة، ولأنى لم أكن مجتهدا في دروسى، محبا للألعاب الرياضية وخاصة القفز وكرة القدم مما حببنى في الكلية الحربية حيث هناك جميع أنواع الرياضة.
أخطاؤه أكثر مما يتعلم من أوامر والديه، ولدى أمين وسميحة انا سعيد بهم، أمين كثير التسامح والود مع اخته وإن كانت هي قليلة التسامح معه، أتمنى أن يصبح ابنى مهندسا وابنتى دكتورة أو أستاذا بالجامعة.. المهم الاهتمام بدراسة اللغات وقراءة التاريخ والجغرافيا.
