رئيس التحرير
عصام كامل

والدة طفل «مدينتي» تكشف حالته الصحية بعد تعرضه لهجوم شرس من الكلاب

فيتو

علقت رشا حسين، والدة الطفل محمد إيهاب، على واقعة مهاجمة الكلاب لابنها في «مدينتي»، قائلة: «لولا ستر ربنا كان ابني راح فيها.. كان ما بينه وبين الموت لحظة.. ابني كان معرض للموت 100% والكلب مكانشي هيسيبه إلا لما يموته لأنه قام بعقره وشم دمه»، لافتة إلى أن كل ما تطلبه أن من له الحرية في اقتناء الكلاب ليس له الحرية في إطلاقها في أي مكان خارج إطاره منزله؛ لأن الذي حدث لابنها قد يتكرر مع أطفال آخرين.


وأشارت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، تقديم سيد علي، إلى أن أصحاب الكلاب اعتادوا إطلاقها في الشارع في المنطقة المخصصة للأطفال وليس الكلاب، مؤكدة أنه لا يتم السيطرة على الكلاب في الشارع.

وأكدت أن السكن لا يستدعي أن يكون هناك كلاب بهذه الشراسة؛ لأن المنطقة مؤمنة بشكل كامل في مداخلها ومخارجها، ووجود كاميرات على كل منزل، بالإضافة إلى وجود دوريات أمنية مستمرة.

وأوضحت أن السيدة التي أنقذت ابنها من افتراس الكلاب الشرسة هي المالكة للكلاب، لافتة إلى أنها لم تتمكن من حماية الطفل لعدم قدرتها على السيطرة على الكلاب، الأمر الذي دفعها بعد مناشدات الجيران من إلقاء نفسها عليه لإنقاذه وحمايته.

وأكدت أن الكلب يملكه أحد جيرانها، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال الواقعة والقضية أمام النيابة العامة، والاعتذار لا يكفي تمامًا، لاسيما وأن حالة إبنها في نفس المنطقة "البارك" ليست الأولى وهناك العديد من الأطفال تعرضت للعقر ولم يتحمل المالك المسئولية.

وتابعت: "أنا عايزة حق ابني ولا أملك أن أحكم على مالك الكلب، وزوجته قامت باللى عليها، ولكن اللى عليها لا يعفيهم من الخطأ والمسئولية؛ لأنهم لم يحافظوا على أرواح الأطفال، ومشوا كلاب شرسة وسط الأطفال".

ولفتت إلى أن ابنها مصاب بالانهيار العصبي نتيجة الذعر الذي تعرض له، بعد مهاجمة الكلاب الشرسة، مضيفة: "ابني مش بينام من كتر الفزع وبيتألم للغاية، والجروح لا بد أن تظل مفتوحة ولا يتم إجراء عملية خياطة طبية لها، حتى لا تتكون الدهون تحت الجلد"، مشيرة إلى أنها لن تقبل التصالح أو الاعتذار في واقعة نجلها.

وأكدت أن ابنها يحتاج إلى علاج نفسي، وكل شكواه من قلبه.
الجريدة الرسمية