رئيس التحرير
عصام كامل

دراسات أنصفت السناجل في الفلانتين.. غير المرتبطين أكثر سعادة.. يتمتعون بصحة أفضل.. أقرب إلى والديهم وأشقائهم وأصدقائهم.. أكثر قدرة على تنمية شخصياتهم.. ويتمتعون بلياقة بدنية عالية

فيتو

في عيد الحب يحتفل العشاق بالتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم لمن يحبونهم، فيما تراقبهم عيون "السناجل" - غير المرتبطين - آملين أن يكونوا مثلهم، وهم لا يدركون أن الكثير من الدراسات أنصفت غير المرتبطين في الكثير من المجالات الحياتية، سيتم استعراضها فيما يلي.


السعادة
وكشفت دراسة أشرف عليها البروفيسور إميلي جروندي، من جامعة إسكس البريطانية، أن النساء غير المتزوجات أسعد من الرجال غير المرتبطين في المطلق، كما أنه يمكن لهن قضاء أفضل الأوقات يوم عيد الحب دون شريك، وذلك بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

ويقول جروندي إن المرأة ببساطة أكثر سعادة عندما تكون وحيدة من الرجل بسبب قدرتها الفائقة على إقامة علاقات اجتماعية، وأصدقاء مقربين يمكنهن أن يلجأن لهم وقت الحاجة.

الصحة
وأظهرت دراسة طبية في إيطاليا أن النساء غير المتزوجات بمن فيهم المطلقات والأرامل يتمتعن بصحة أفضل بكثير من المتزوجات، بالإضافة إلى أنهن يعيشن بسعادة أكثر بكثير من السيدات المتزوجات مما يجعلهن يعيشون حياة أفضل وصحية أكثر.

وقالت كاترينا تريفيسيان، المسئولة عن الدراسة، الباحثة في جامعة بادو الإيطالية، إن وجود الأزواج في حياة السيدات يجعلهن أكثر عرضة للشعور بالضغوط النفسية والإحباط، موضحة أن النساء غير المتزوجات أقل عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، ولديهن رضا وظيفي أكبر في حياتهن العملية، كما أنهم يتميزن بالنشاط والحيوية أكثر من غيرهن، كما أنهن يحافظن على علاقات أقوى مع العائلات والأصدقاء.

أقرب إلى والديهم
كما أكدت دراسة أمريكية في العام الماضي أن "السناجل" غالبا ما يكونون أقرب إلى والديهم والأشقاء والأصدقاء والجيران والزملاء، كان هذا هو الحال بالنسبة لكل من النساء والرجال، حيث إن الوقت متاح لديهم لقضاء أوقات سعيدة مع الأهل والأصدقاء.

تنمية الشخصية
وفي تحليل بيانات دراسة ألمانية تبين أن لدى "السناجل" قدرة أكبر على تنمية شخصياتهم من الأشخاص المرتبطين عاطفيا، وأنهم أقل احتمالا للتخلي عن إدخال تحسينات على حياتهم، وأثبتت نتائج الدراسة نفسها أيضا أن "السناجل" أقل تأثرا بالآخرين من ذوي العلاقات العاطفية.

اللياقة البدنية
وميزة أخرى ميزت السناجل خاصة باللياقة البدنية، فقد كشفت دراسة يونانية حديثة أن الرجال والنساء المتزوجات هما أكثر عرضة للإصابة بالبدانة على عكس غير المتزوجين الذين هم أقل عرضة لذلك.

وفقا لهذه الدراسة التي نشرت في "صحيفة كاثيميرينى" اليونانية أن السمنة في منطقة البطن أو الدهون في البطن هي مشكلة رئيسية بين النساء المتزوجات خاصة في حالة الحمل وأثناء الممارسة الزوجية، وقال كيروتيست رئيس الرابطة اليونانية للبدانة إن سوء التغذية وعدم ممارسة التمرينات الرياضية هو أكبر سبب لوجود هذه الظاهرة.
الجريدة الرسمية