رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سوق الغلابة».. مصير شارع «عبد الرحمن» بدمياط بعد افتتاح مدينة الأثاث (صور)

فيتو

تستعد محافظة دمياط لافتتاح مدينة دمياط للأثاث، وبدء العمل بها خلال الأيام المقبلة، وينتظر أبناء صناعة الأثاث ما يقدمه لهم هذا المشروع الضخم، خاصةً وأنه يحمل آمال وطموحات أبناء دمياط لإنقاذهم من حالة الركود التي ضربت المحافظة منذ أعوام.


ومع قرب افتتاح المدينة الجديدة ينتاب صناع الأثاث بشارع عبد الرحمن بدمياط، حالة من القلق والخوف، خاصة وأن الشارع يعد إحدى القلاع في صناعة الأثاث ويطلق عليه "سوق الغلابة"، خاصة وأنه يستقبل العديد من المواطنين من خارج المحافظة تحديدًا متوسطى الدخل.

التقت "فيتو" بعض العاملين بشارع "عبد الرحمن"، لاستطلاع آرائهم في المدينة الجديدة للأثاث ومدى تأثيرها عليهم..

بداية قال هشام زهرة تاجر: "المدينة قادرة على اختراق السوق المحلي بسهولة، والمنافسة بيننا غير عادلة، وقيمة "شارع عبد الرحمن" كمركز لتسويق الأثاث كبيرة وهذا يكفي لاستمرار العمل به رغم وجود مدينة الأثاث".

وأضاف حازم مرجان عامل: "الوافدون من خارج المحافظة يعلمون أن هذا المكان به كل ما يلزمهم، والمدينة ستؤثر على حركة البيع بهذا المكان لكن العاملين من خارج المدينة لن يجدوا سوى "شارع عبد الرحمن" لترويج منتجاتهم.

وتابع: "يا ريت المدينة تتيح فرصة معارض دائمة بمشاركة العاملين من خارج المدينة عشان نقدر نسوق شغلنا".

ويرى محمد عزمى عامل، أن شارع عبد الرحمن قيمة اقتصادية كبيرة وبه الكثير من الكيانات المتوسطة التي ما زالت تحافظ على وجود الطبقة الوسطى، مطالبًا بوضع صغار الصناع العاملين من خارج المدينة عين الاعتبار والعمل على إتاحة فرص متكافئة بين الجميع.

وفى سياق متصل أكد النائب محمد الزينى وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب - رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن مشروع المدينة يتيح فرصا أكبر لصغار الصناع للانفراد بالسوق المحلي أو على الأقل بإتاحة مساحات أكبر لتلك الكيانات العاملة من خارج المدينة، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهات داخل مدينة دمياط للأثاث للعمل بواسطة الخامات البديلة لإرضاء السوق العالمى.

وأشار إلى أن التصميمات التي ستعمل عليها المدينة لا تتماشى كثيرًا مع السوق المحلي لاسيما محدودى الدخل والشريحة المتوسطة.

وأوضح رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن الغرفة تسعى إلى إتاحة فرص التنافس بين الجميع من خلال معارضها الخارجية، لافتًا إلى أنه من خلال تلك المعارض وفرت الغرفة الفرص التي نادى بها أبناء دمياط للإعلان عن منتجاتهم وتسويقها على مستوى الجمهورية.
Advertisements
الجريدة الرسمية