رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدينة الصحفيين.. أمل يتجدد أم مراوغة انتخابية؟

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين

ملف أزمة أرض الصحفيين لا ينتهي، محاولات غير مجدية لاستعادة الأراضي التي سُحبت، وإحياء حلم قديم بإنشاء مدينة للصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر، بعدما تحول إلى كابوس بعد قرار وزارة الإسكان، قبل ثلاثة أشهر بسحب قطعة الأرض المخصصة لها، وتوقفت كل سبل التفاوض بينها والصحفيين.


وتبلغ أرض مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر، 129 ألف متر منها 50% حر، و25%جمعيات، و25% نقابات، ويتطلب استعادة قطعة الأرض المسحوبة، 88 مليون جنيه، بعد إضافة الفوائد المتراكمة، دفعت النقابة 32 مليون جنيه منها 16 مليونا من ميزانياتها الخاصة، والمطلوب حاليا 88 مليون جنيه بعد إضافة الفوائد المتراكمة منذ عام 2007 وحتى الآن.

وفي إطار حراك النقابة لحل هذه الأزمة وجه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الدعوة للأعضاء الذين تقدموا للاستفادة من المدينة، لبحث الملف، وهو ما اعتبره البعض نوعا من الدعاية الانتخابية، لاسيما أن الدعوة تأتي قبل أسابيع من الموعد المحدد لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المقرر له ١ مارس المقبل.

وهو الأمر الذي دفع عددا من الصحفيين الحاجزين في المشروع إلى المطالبة بتحديد جدول زمني لاسترداد الأرض وتنفيذ المشروع، والتعاقد مع شركة تحقق أقصى استفادة للحاجزين عوضًا عن السنوات الطويلة التي توقف خلالها المشروع، واقترحوا أن يكون محمد خراجة، عضو المجلس، عضوًا في اللجنة التنسيقية نظرا لجهوده في متابعة الأزمة منذ عام 2007 وحتى الآن.

نقاط عدة أوضحها الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، خلال اجتماعه مع الصحفيين الحاجزين، من بينها أن الذين استردوا أموالهم استردوها من أموال النقابة، التي لا تستطيع تحمل السداد لجميع الحاجزين، كما أن النقابة لا تملك توزيع أرض المشروع، حتى وأن اقتضى الأمر إقامة مشروع استثمارى سواء على الوضع الجديد أو القديم.

وتعهد النقيب بالتفاوض مع هيئة المجتمعات العمرانية بنفس السعر القديم، الذي تم التعاقد عليه عند فتح باب الحجز، وإذا كان هناك إصرار على إعادة تسعير الأرض ستكون الزيادة طفيفة وغير مؤثرة، نظرا لأن الحاجزين دفعوا أقساطها المتتالية منذ 10 سنوات.

قال النقيب في أول اجتماع له مع مجلس رابطة مدينة الصحفيين بأكتوبر : إن مجلس النقابة سيعتمد تشكيل مجلس الرابطة الذي تم انتخابه الإثنين الماضي المكون من مؤمن الهباء رئيسا، وسيد حسين الأمين العام، ومحمود الشاذلى وماجد على نائبي الرئيس وعبده زعلوك أمين الصندوق، وحازم الحديدى نائب الأمين العام، وصفاء شاكر نائب الأمين المساعد.

وأعلنت نقابة الصحفيين تشكيل اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر، تنفيذا لما اتفق عليه الزملاء الحاجزين بالمشروع، ونقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، والذي دعا لانتخاب 7 من الصحفيين لتشكيل اللجنة تحت إشراف مجلس النقابة.

فيما أشرفت الانتخابات التي دارت فعالياتها بالقاعة الكبرى بالدور الرابع بالنقابة بحضور حسين الزناتى الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، وسيد أبو زيد، المستشار القانونى للنقابة، وعدد كبير من الزملاء الحاجزين بالمشروع عن اختيار الزملاء أعضاء اللجنة وهم: مؤمن الهباء" المساء"، سيد حسين "الجمهورية"، محمود الشاذلى "الجمهورية"، عبده زعلوك "المساء"، ماجد على "جريدة المال"، صفاء شاكر "الأهرام"، وحازم الحديدي "الأخبار".

ومن المقرر أن يعتمد مجلس النقابة نتيجة الانتخابات لتقوم اللجنة بتوزيع الأدوار، والبدء في التحرك بشكل رسمى لمخاطبة الحكومة بتذليل العقبات التي تعترض المشروع، وتأتى في مقدمتها إعادة تخصيص الأرض لنقابة الصحفيين مرة أخرى بعد أن سحب منها قبل 3 أشهر، وتثبيت متوسط السعر عند 1400 جنيه.

فيما طالب الزملاء الحاجزين بالمشروع، نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، بسرعة الوفاء بوعده لهم في إنهاء هذه الأزمة قبل انتخابات التجديد النصفى للنقابة المقرر لها مارس المقبل، مشددين على أنهم لن يقبلوا أن يكون تشكيل هذه اللجنة ورقة انتخابية كوعده الانتخابي السابق خلال ترشحه في دورة مارس 2017.
Advertisements
الجريدة الرسمية