بطرس فهيم: الوحدة بين الكنائس أمر واقع.. وأحداث المنيا مبالغ فيها
أكد الأنبا بطرس فهيم، مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا، أن مسألة الوحدة بين الكنائس، أمر واقع وضروري، لكنها تحتاج إلى مسيرة طويلة كي تتحقق.
وأوضح مطران الأقباط الكاثوليك في تصريحات صحفية، أن الوحدة بين الكنائس تفرض الغنى والتنوع، مشيرا إلى أن هذا الغنى موجود في الكنيسة الكاثوليكية، وبين شبابها الذين يؤدون رسالة بين المصريين، والمنفتحين على الناس.
وأشار الأنبا بطرس، إلى أن الأحداث الأمنية التي شهدتها محافظة المنيا لم تستطع أن تزعزع روح الأخوة التي تسود بين طوائف مجتمعها لأن المسلم والمسيحي يعيشان مع بعضهما بأخوة ومحبة وبالتالي ينبغي عدم المبالغة بما يحدث.
وأكد أن أحداث المنيا تحتاج إلى التعامل بحكمة ودراية وبذل الجهد من أجل تغيير النظرة والبنية الذهنية عند الكثيرين الذين يرتكبون أعمالا عنيفة باسم الدين، وحثهم على استبدال العنف بالمحبة.
وأضاف مطران كاثوليك المنيا أن أحداث المنيا ليس جميعها طائفيا، فمن الممكن أن تكون الأحداث أمنية أو فردية وبالتالي يجدر بنا التمييز والحكمة في نقل الأحداث بعيدا عن التضليل.
