رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الليبي يقدم رأس «دنقو» ذابح الأقباط عيدية للمصريين

 الإرهابي الليبي
الإرهابي الليبي المهدي دنقو

قدم الجيش الليبي، هدية عيد الغطاس للأقباط بقتل الإرهابي الليبي المهدي دنقو «أبو بركات»، المتورط في جريمة ذبح 21 قبطيا في سرت في فبراير 2015.

واليوم أعلن المتحدث الرسمي باسم القائد العام للجيش الليبي العميد أحمد المسماري، عن مقتل 3 إرهابيين هم القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو طلحة الليبي، والإرهابي المصري عبدالله الدسوقي، والإرهابي الليبي المهدي دنقو.

ويشكل إعلان الجيش الليبي عن قتل «دنقو» المتورط في ذبح الأقباط، عيدية كبيرة وإطفاء لنار الأقباط المشتعلة لمقتل أبنائهم على يد الإرهاب الغادر في سرت.

وفي 16 فبراير 2015 وجه الجيش المصري، ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم "داعش" في الأراضي الليبية.

وأكد بيان الجيش المصري، أن "الضربة الجوية تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني، وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد"، لافت إلى أن "الضربة الجوية حققت أهدافها بدقة، وعادت نسور القوات الجوية إلى قواعدها سالمة".

وأضاف: "وإذ نؤكد على أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ، وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درعا تحمي وتصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب والتطرف".

الضربات المصرية كشفت عن دعم قطر قناة الجزيرة للإرهاب وعلاقتهم بالإرهابي «دنقو» بعد نشرهم تقارير بأن الضربات استهدفت المدنيين، فيما كان نسور الجو المصري يوجهون ضربات موجعة للإرهابيين في ليبيا.

والمهدي سالم دنقو، الملقب بـ«أبو بركات»، ليبي الجنسية من مدينة سرت ومن مواليد 1981، وأشرف على قطع رءوس 21 قبطيا مصريا في سرت في فبراير 2015، وكونوا جيشا في الصحراء يتألف من ثلاث كتائب على الأقل بعد أن فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت، وكون مجموعة من المتشددين بعد أن فروا من سرت خلال حملة في 2015، وكون مجموعة تكفيرية أخرى في طرابلس وأن بعض المتشددين المصابين اعتقلوا وتم التحفظ على مضبوطات بعد الضربات الأولى.

كما عمل المهدي سالم دنقو فترة في المحكمة الشرعية في الموصل تحت قيادة أبوبكر البغدادي، وهو متواجد الآن في الصحراء الليبية، واستخدام دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول مثل السودان ومصر وتونس والجزائر، وأن أغلب المقاتلين الذين معه جاءوا من السودان ومروا بمدينة أجدابيا التي تبعد 350 كيلومترا تقريبا إلى الشرق من سرت.

الجريدة الرسمية