رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صديق إيسكو يشن هجوما على سولاري

فيتو

تجاهل مدرب ريـال مدريد لإيسكو وسط تخبط النادي وإصابة العديد من نجومه هذا الموسم دفع أحد أصدقاء النجم الإسباني إلى شن هجوم على المدرب الأرجنتيني واصفًا إياه بـ"قاتل كرة القدم".

وكتب موقع "ريـال توتال" المختص بتغطية أخبار النادي الملكي أن عدم إشراك إيسكو كثيرًا في مباريات الفريق قد يعود إلى عقوبة من رئيس النادي فلورينتينو بيريز. وبحسب الموقع فإن مدرب ريـال مدريد سانتياغو سولاري يتعامل في ملف إيسكو وفق تعليمات رئيس النادي صاحب النفوذ الكبير.

ويعزو الموقع أن موقف بيريز من إيسكو يعود إلى إشادة الأخير بالمدرب السابق للنادي جولين لوبيتيغي والدفاع عنه علنًا قبل إقالته، حين قال في أكتوبر الماضي: "من الجنون إقالة (لوبيتيغي). إذا ما أرادوا إقالته فعليهم طرد الجميع أيضًا".

لكن هل يكفي هذا ليكون سببًا في تجميد اللاعب على مقاعد البدلاء؟ لماذا هو بالذات؟ خصوصًا إذا ما علمنا أن لاعبين آخرين ومنهم مارسيلو وكابتن الفريق سيرجيو راموس، دعما لوبيتيغي آنذاك.

وكان ريـال مدريد قد أعلن عن إقالة جولن لوبيتيجي وتعيين الأرجنتيني سانتياجو سولاري بدلًا منه بعد أن سحق النادي الكاتالوني ريـال مدريد في مباراة الذهاب من الموسم الحالي من الليغا الإسبانية على ملعبه في "كامب نو" بخماسية مقابل هدف يتيم.

وهل يكمن السبب ربما في علاقة إيسكو نفسه بمدربه الجديد؟ فقد شن آيتور كوستا، وهو أحد أصدقاء إيسكو المقربين، هجومًا على سولاري بتعليقات متواصلة على إنستجرام بعد مباراة الأحد الماضي بين ريـال مدريد وريـال بيتيس التي حسمها النادي الملكي بهدف متأخر لسيبايوس.

وقال كوستا: "معرفة سولاري بكرة القدم لا تتعدى معرفتي بالتكنولوجيا"، واصفًا مدرب الملكي بأنه "قاتل لكرة القدم". يُذكر أن حساب آيتور كوستا على إنستجرام يحتوي على الكثير من الصور التي تجمعه بإيسكو في مناسبات مختلفة.

يُذكر أن العديد من التقارير الصحفية تؤكد رغبة يوفنتوس الإيطالي في الحصول على خدمات النجم الإسباني الشاب من ريـال مدريد، إذ كشفت صحيفة "توتو سبورت" مؤخرًا أن "السيدة العجوز" تضغط بكل قوة من أجل الحصول على خدمات اللاعب.

وتذكر الصحيفة أن النادي الملكي مهتم في المقابل بالحصول على خدمات النجم الأرجنتيني باولو ديبالا من يوفنتوس.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية