رئيس التحرير
عصام كامل

في عيد ميلاده الـ«84».. محطات في حياة بهاء طاهر

الروائى بهاء طاهر
الروائى بهاء طاهر

روائى من جيل الستينيات، حفر اسمه بأحرف من ذهب، وسط نجوم الرواية، هكذا عرف الجمهور الروائي بهاء طاهر، الذي قدم العديد من الروايات، ومر بمحطات كثيرة في حياته، وفي هذا اليوم يحتفل «بهاء» بعيد ميلاده الـ84، وترصد «فيتو» في السطور التالية العديد من محطاته.


ولد بهاء طاهر، داخل في محافظة الجيزة في 13 يناير عام 1935، والذي حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة، ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون، ثم عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، ومخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة.

«رحلة جنيف»
بعد منع بهاء من الكتابة مصر، وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجمًا في الأمم المتحدة، ثم عاد بعدها إلى مصر، أصدر طاهر العديد من الروايات والمجموعات القصصية ومنها رواية «واحة الغروب، نقطة النور، قالت ضحى، الحب في المنفى»، المجموعة القصصية «الخطوبة»، «بالأمس حلمت بك»، «أنا الملك جئت»، ورواية «خالتي صفية والدير» التي تم تحويلها إلى عمل درامي.

جوائز طاهر
حاز بهاء طاهر على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998 حصل على جائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب، ومنح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته «واحة الغروب» التي تحولت قبل عام إلى عمل درامي حاز العديد من الجوائز فضلًا عن نجاحها منقطع النظير على مستوى اهتمام الأسرة المصرية فضلًا عن النقاد والمثقفين وغيرهم من المبدعين.

خلدت الدولة اسم "طاهر" على أحد قصور الثقافة المصرية، حيث افتتح الدكتور صابر عرب حينما كان وزيرًا للثقافة "قصر ثقافة بهاء طاهر" بمدينة الأقصر.
الجريدة الرسمية